الطفل الفلسطيني
الطفل الفلسطيني


الحرب النازية.. فتى فلسطيني يشعل السوشيال ميديا بـ«صمود الأبطال»| فيديو

مصطفى لبيب

الأحد، 02 يونيو 2024 - 03:14 ص

"سدو المعابر والناس بتموت.. والدبابات تدمر حتى  تفوت".. هكذا أشعل طفل فلسطيني محاصر في قطاع غزة مواقع السوشيال عبر قصيدة بريئة تحكى الواقع المرير للأزمة الإنسانية التي يعيشها 2 ونصف مليون فلسطيني محاصرين وسط الدمار الذي خلفه ومازال جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ووسط تلك الحياة البائسة، التي زادت حدتها بعد "احتلال الاحتلال" لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني في قطاع غزة، لم يجد الفتى الفلسطيني سوى عدة كلمات حكى من خلالها بعفوية ما يتعرضون له من قصف وغارات متواصلة ليل نهار، وسط صمت أمريكي ، أدى إلى استشهاد 36 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء والرضع وكبار السن.

كانت البداية برسالة وجهها الفتى الفلسطيني الصغير إلى العالم قائلاً "أشهد ياعالم علينا واحنا بنموت" ، ثم وجه حديثه مباشرة لبنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال المتطرفة، والتي وصفها بالنازية، ليكشف له بعد 8 أشهر من الحرب أن الشعب الفلسطيني صامد أمام ما يحدث له من تدمير وتهجير، حيث قال له " اسمع يا نتنياهو يا هلفوت.. شو ها الحرب النازية".

اقرأ أيضا | خطة تل أبيب لاحتلال غزة إلى الأبد!


50 ألف قنبلة

ومن كل مكان، كما أكد الطفل الفلسطيني، تنهال على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة القاذفات والصواريخ المدمرة والحارقة، وهو ما قال عنه في الأبيات العفوية التي تقريبًا قد قام بتأليفها " بالطيارات احنا دوقنا طعم الموت.. غارة برية وبحرية"، ووفقا لتقرير من منظمة هانديكاب انترناشيونال، المتخصصة في حماية المدنيين من الأسلحة المتفجرة، أن إسرائيل اسقطت نحو 500 قنبلة يوميًا في قطاع غزة خلال الـ 100 يوم الأولى للحرب، بواقع ما يقرب من 50 ألف قنبلة. 

اقرأ أيضا | 70 شهيدًا في 24 ساعة والاحتلال يحول جباليا لـ« مدينة أنقاض»

 

 

المقاومة في غزة

ووصف الطفل الفلسطيني، ماتفعله المقاومة أمام تلك الجحافل من الآت العسكرية، والقنابل الموجهة، بأنها صامدة ويستشهد أعضاءها ببسالة، وهو ما قال عنه " البطل يقتل بالعبوة والبارود.. واستشهد جوا الشجاعية"، وهو أحد الأحياء الشهيرة في قطاع غزة والتي تشهد قتالا عنيفًا مع الإسرائيليين الذين تكبدوا فيها خسائر فادحة.

اقرأ أيضا | مصر وقطر وأمريكا يدعون حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يُجسد «مبادئ بايدن»

الجيل الجديد

وفي النهاية كما يقول الفتى الفلسطيني، فإن الشعب المحاصر في القطاع صامد ولن يرضى بالذل أبدًا، قائلاً" الشعب صاحي وقالها بعالي الصوت.. الموت ولا الذلية"، وهو ما يؤكد أن هذا الجيل الجديد رغم ما يشهده من مآسي ثابت في أرضه ولن يتخلى أبدًا عنها، مهما فعل الاحتلال الإسرائيلي من فظائع ومجازر.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 

مشاركة