صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


حزب المؤتمر الوطني يخسر غالبيته المطلقة في برلمان جنوب أفريقيا

أ ف ب

الإثنين، 03 يونيو 2024 - 12:00 ص

خسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا منذ ثلاثين عامًا غالبيته المطلقة في البرلمان للمرة الأولى في تاريخه، إذ فاز بـ159 مقعدًا فقط من أصل 400، بحسب نتائج أعلنتها اللجنة الانتخابية، يوم الأحد 2 يونيو.

وحصل أكبر حزب معارض، التحالف الديموقراطي، على 87 مقعدًا في البرلمان، مقابل 49 للحزب الشعبوي الجديد (إم كا) بزعامة الرئيس السابق جاكوب زوما، الذي يصبح بذلك ثالث قوة سياسية في البلاد.

وحضر الرئيس سيريل رامابوزا مع زعماء أحزاب أخرى إعلان النتائج الذي نظمته اللجنة الانتخابية بالقرب من جوهانسبرج، لكن الرئيس السابق زوما لم يحضر مقاطعا المراسم الرسمية لإعلان النتائج.

وقال المتحدث باسم حزب "إم كا" نلامولو ندليلا لوكالة فرانس برس إن "وجودنا سيكون بمثابة موافقة على إعلان غير قانوني" لنتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في 29 مايو.

وبدا رامابوزا سعيدا ومرتاحا، ورحب بـ"انتصار الديمقراطية" في الانتخابات التشريعية التي وصفها بأنها "حرة وعادلة وذات مصداقية وسلمية".

وأشاد رامابوزا بالحملة الانتخابية قائلا إن "الأحزاب والمرشحين تباعدوا في بعض الأحيان وبقوة في أحيان كثيرة، وأظهروا تنوعا كبيرا في وجهات النظر التي غالبا ما كانت متعارضة. وهذه سمة مرحب بها وضرورية للديموقراطية القوية".

وبينما أعلن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الأحد عزمه على إجراء مناقشات مع أحزاب سياسية أخرى بهدف تشكيل حكومة ائتلافية، أشار الرئيس رامابوزا إلى أن مواطني جنوب إفريقيا "يتوقعون من الأحزاب التي صوتوا لصالحها أن تجد أرضية مشتركة وتتغلب على خلافاتها وتتصرف وتعمل معًا" من أجل الصالح العام.

وشدّد على أن "كل حزب يخرج من هذه الانتخابات بتفويض بناء على الالتزامات التي قطعها أمام الناخبين"، لكنه أكد أن "الجميع يشتركون في مهمة عامة تتمثل في العمل بشراكة مع بعضهم ومع المجتمع بشكل عام، بهدف بناء بلد شامل وموحد ومزدهر".عي» ليشمل التهديدات السيبرانية.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 

مشاركة