الثلاثاء، 04 يونيو 2024 - 04:00 م

يتوقع نيكولاس أنيلكا، الذي لعب في ريال مدريد خلال موسم "1999-2000:، ألا يستيطع أن يعيش كيليان مبابي كمدريدي عادي في العاصمة الإسبانية بعد انضمامه للنادي الملكي، لكنه أشار إلى انه لا توجد "مخاطر حقيقية من شعوره بأنه أكبر من النادي".

وقال أنيلكا في مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية: "لا يمكن لأي لاعب أن يكون أكبر من النادي. الريال ليس مثل باريس سان جيرمان. في باريس، وصل كيليان شابًا إلى ناد ليس له نفس التاريخ. ريال مدريد لديه ماض عريق، لذلك لا توجد مخاطر حقيقية من شعوره بأنه أكبر من النادي".

وأضاف: "لست بحاجة لتقديم نصائح له لأنه يتحدث الإسبانية بالفعل. لقد مررت بتجربة تعلم الإنجليزية ثم الإسبانية عندما انتقلت لأرسنال ثم الريال. هذا يبطئ عملية التأقلم دائما. هو محظوظ لأنه لا يحتاج للانتظار. لقد كان يستعد للعب بإسبانيا أو إنجلترا لسنوات. كل شيء جاهز لنجاحه، لذلك لا يحتاج لنصيحتي".

◄ اقرأ أيضًا | غصة في الحلق.. هل يداوي ريال مدريد جرح مبابي؟

وتابع: "متأكد أنه سيبذل قصارى جهده منذ البداية، لكن إذا لم يسترح بشكل كاف ولعب في اليورو والأولمبياد، فهل ستتمكن ساقاه من الصمود؟ بالطبع، إنه شاب. لكن مع الألعاب الأولمبية، قد يؤثر ذلك على موسمه. إنه أمر رائع أن تمثل بلدك في كل مكان، لكن في بعض الأحيان عليك أن تكون عقلانيا".

وعن الحياة في مدريد، قال أنيلكا: "بصراحة، إذا كان يعتقد أنه يستطيع التجول في الشوارع دون أن يزعجه أحد، فعليه أن ينسى ذلك! لا أعتقد أنه يستطيع حتى التنقل في باريس الآن".

وأضاف "بصراحة، سيرغب الناس دائمًا في لمسه والتحدث معه والتقاط صور سيلفي معه. لقد انتظروه لفترة طويلة ولن يتركوه وشأنه. لا أعرف كيف هو في الحياة الشخصية، لكن سيكون من الأفضل لو أحب البقاء في المنزل لأنه سيكون من المستحيل عليه العيش كمدريدي عادي".

وعن إمكانية نجاحه في ريال مدريد، قال أنيلكا: "كيليان لاعب ملائم لريال مدريد! قبل 20 عاما، كان الوضع مختلفا في كرة القدم ولم يكن ذلك ليلائمه. لكن ما ينتجه لاعبو أنشيلوتي اليوم هو بالضبط ما يحتاجه. إنه يعتمد على السرعة ومع لاعبين معتادين على اللعب معا",

وختم "إذا أضفنا ذكاء أنشيلوتي في دمج كيليان، فهذا هو المزيج المثالي حقا. ليس لدي أي خوف على الإطلاق: سيحقق كيليان أشياء عظيمة في ريال مدريد. وسيسجل الكثير من الأهداف. سأضيف أنه كان لديه أيضا ما يلزم للنجاح في إنجلترا. بمستواه، كان سيحدث فرقا في أي مكان".