مشكلات في السمع
مشكلات في السمع


أمراض تسبب مشكلات في السمع

إيمان حسين

الإثنين، 17 يونيو 2024 - 01:15 م

تشير الدكتورة يانا شيرباكوفا، إخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى مشكلات في السمع، من بينها أمراض القلب والأوعية الدموية، السمنة، ومرض السكري،بحسب ما جاء من Gazeta.Ru.

 تأثير أمراض القلب والأوعية الدموية


تقول شيرباكوفا: "الأضرار التي تلحق بالقلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين في الدماغ أو أوعية الرقبة، يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع، صحة الخلايا الشعرية، وهي الخلايا العصبية الصغيرة الموجودة في القوقعة والمسؤولة عن التقاط الإشارات الصوتية وتحويلها إلى نبضات كهربائية، تعتمد بشكل كبير على صحة الأوعية الدموية التي تزودها بالأكسجين، إذا لم تتلق الخلايا الشعرية تغذية كافية، فإنها تتلف ولا يمكن استعادتها، مما يؤدي إلى فقدان السمع الحسي العصبي،وكلما زاد عدد الخلايا الشعرية التالفة، تزداد سوءًا حاسة السمع. بالإضافة إلى ذلك، إذا أثرت الجلطة الدماغية على المناطق المسؤولة عن السمع أو التوازن، فقد تتسبب في ضعف السمع وحتى الصمم".


تأثير السكري والسمنة


وتوضح شيرباكوفا أن داء السكري والسمنة يمكن أن يسببا مشكلات في السمع، حيث ترتبط هذه الحالات بتوازن ميكروبيوم الأمعاء وتطور الأمراض المزمنة، وتقول: "السمنة، مثل مرض السكري، ترتبط بنظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الدهون والكربوهيدرات البسيطة، مما يمكن أن يؤدي إلى اختلال نبيت الأمعاء وتطور التهاب مزمن في مختلف الأعضاء والأنظمة، بما في ذلك السمع".


 تأثيرات أخرى


بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب التهاب الأذن الوسطى مشكلات في السمع،وتضيف شيرباكوفا: "الإصابات الميكانيكية، مثل كسور وشقوق العظم الصدغي، أو الأورام مثل ورم العصب السمعي، يمكن أن تؤدي إلى ضعف توصيل العصب السمعي، كما أن التهاب الأذن الداخلية (التهاب المتاهة القيحي) والتهاب القشرة الدماغية "التهاب السحايا" أو الإصابة بأمراض مثل الحصبة أو الإنفلونزا أو الهربس يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع،وأيضاً، أمراض الحساسية أو أمراض المناعة الذاتية يمكن أن تسبب التهاب وتلف أعضاء السمع الداخلية".

اقرأ أيضا|الإسعافات الأولية الفعالة للنجاة من لدغة الثعبان.. دليل شامل

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 

مشاركة