صورة موضوعية
صورة موضوعية


ماذا رأت عيون العالم؟ البديل الذهبى ظهر فى معركة هولندا ضد بولندا

محمد العقاد

الإثنين، 17 يونيو 2024 - 03:59 م

«امتياز فى قلب الطاولة».. حالة من المدح والسعادة فى هولندا عقب الفوز على بولندا بهدفين مقابل هدف ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات فى منافسات كأس أمم أوروبا بألمانيا، نجحت هولندا فى تحول تأخر النتيجة من هدف لبولندا إلى صالحهم بهدفين والفوز بثلاث نقاط المباراة بفضل كودى جاكبو وفتور فيجورست.

وكتبت صحيفة ad الهولندية عنوانا باسم البديل الذهبى وأشادت الصحيفة على وجه الخصوص بالتأثير الذى تركه البديل فيجورست بعد 120 ثانية فقط من دخوله من مقاعد البدلاء، إذ سجل هدف فوز هولندا على بولندا، فى الدقيقة 83.

اقرأ أيضًا | جوميز «قلقان» من الغيابات والمُهددين بالإيقاف.. وماهر يُخطِّط لمفاجأة

وكتبت الصحيفة: الفوز على بولندا كان مستحقًا تمامًا.. لكن حقيقة أن المنتخب الهولندى احتاج 83 دقيقة لحسم المباراة كان بمثابة معجزة صغيرة فى ذاتها، رغم البداية الممتازة.

كما عنونت صحيفة nos.. «فيجورست ينقذ هولندا» وكتبت عن صحة توقعات كومان بشأن مباراة هولندا وبولندا، إذ أكد قبل المباراة أن منتخبه فى حاجة إلى لاعبين حاسمين مثل فيجورست.. وواصلت الصحيفة الحديث عن تأثير فيجورست، إذ كتبت: فعل صاحب الـ31 عامًا ما فعله فى آخر مباراتين عندما سجل كبديل.. كما فعل أيضًا ضد الأرجنتين فى ربع نهائى كأس العالم 2022، وهى المباراة الأخيرة لمنتخب هولندا فى بطولة كبيرة.

بينما عنونت صحيفة ed.. بداية رائعة.. ونقلت الصحيفة ما قاله المدافع الهولندى فان دايك: لم أكن خائفًا من عدم تسجيل هدف ثانٍ.. لقد أظهرنا فى المباريات الأخيرة أن اللاعبين الذين يشاركون من مقاعد البدلاء يمكنهم صناعة الفارق.

وفى المقابل علقت الصحف البولندية على الخسارة وقالت صحيفة Fakt أنه لا خجل ولا نقاط بعد نهاية المباراة، واصفة ما قدمه المنتخب البولندى بالدراما فى المباراة الأولى فى اليورو.

وأشارت Wprost إلى أن المباراة كانت بمثابة معركة مثيرة بين البولنديين وهولندا، وأن النهاية لم تكن سعيدة ولكن لسوء الحظ خسر لاعبو ميشال بروبيز فى افتتاح مباريات اليورو.. أما فى الدنمارك فتم توجيه انتقادات للمدرب كاسبر هيولماند، المدير الفنى لمنتخب الدنمارك، عقب التعادل مع سلوفينيا، بنتيجة 1/1 وقالت صحيفة « Ekstra Bladet»: ماذا فعلت فى الاستراحة يا هيولماند؟ انتهى الأمر بأسوأ خيبة أمل بعد فترة الاستراحة بين الشوطين، التى تم استغلالها بشكل سيئ ضد سلوفينيا.

وكان المنتخب الدنماركى قد فرط فى تقدمه أمام نظيره سلوفينيا بهدف نظيف، سجله كريستيان إريكسن فى الشوط الأول، بعدما استقبل هدف التعادل فى الدقيقة 77 بتسديدة قوية من إريك جانزا، ليهدر فرصة تصدر المجموعة الثالثة، قبل المواجهة الصعبة فى الجولة المقبلة مع المنتخب الإنجليزى.

بينما فى سلوفينيا هناك حالة من الرضا عن التعادل التاريخى، أمام الدنمارك، وكتبت صحيفة 24ur.. نقطة أكثر من مستحقة.

تعتقد الصحيفة أن التعادل السلوفينى فى الدقائق الأخيرة كان مستحقًا، حيث كتبت: «يا له من يوم.. رغم أن سلوفينيا لم تستغل الفرص التى سنحت لها، لكن النقطة أمام الدنمارك كانت أكثر من مستحقة» وتحسرت الصحيفة على تسديدة سيسكو التى ارتطمت فى قائم الدنمارك ضمن سلسلة من الفرص السلوفينية الضائعة.

وكتبت صحيفة dnevnik.. الواقعية السلوفينية كتبت الصحيفة فى مقدمة تقريرها: انتهت المباراة الأولى التى طال انتظارها فى المسابقات الكبيرة بعد 14 عامًا (منذ كأس العالم 2010).. إن النقطة ضد الدنمارك جاءت بفضل الواقعية التى أدى بها اللاعبون..وأبرزت الصحيفة فشل المنتخب السلوفينى فى تحقيق أى فوز على الدنمارك بعد 7 مواجهات مباشرة بينهما وأضافت عن الأجواء الجماهيرية فى مباراة الدنمارك: شوهدت مئات الأعلام والقمصان والأوشحة السلوفينية فى الملعب.. وصدى عبارة (من لا يقفز ليس سلوفينيًا) لم يتوقف أبدًا.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 

مشاركة