الجمعة، 21 يونيو 2024 - 05:33 م

«أهل الكهف» لا يشبه أفلام العيد وشخصية صاحب «الكلب» مغامرة 

يرى أحمد عيد أن الفنان يجب أن يعيش حالة القلق باستمرار، وكأنه طالب فى الثانوية العامة، ولكن رغم ذلك لا يحب عيد خوض الاختبارات الفنية السهلة طوال الوقت، هو قليل الظهور وقليل الأعمال، ولهذا عندما نجح فى مسلسل «الحشاشين» الذى عرض رمضان الماضى كان نجاحه مدويا وكبيرا، دور نال من خلاله إشادات الجمهور والنقاد معا..

أخبار اليوم التقت بأحمد عيد فى حوار مليء بالصراحة كعادته، تحدث خلاله عن عودته لشاشة السينما من خلال فيلم «أهل الكهف»، تجربة جديدة بالنسبة له عن عمل مستوحى من قلم الكاتب الكبير توفيق الحكيم، وأجاب على تساؤلات طرحناها حول النجومية والشهرة والاختيارات الفنية.

اقرأ أيضا|19 طالبًا يخوضون سباق الثانوية العامة داخل مستشفى 57357

فى البداية قلت له.. 

مبروك على عرض فيلم أهل الكهف وكيف ترى ردود الأفعال تجاهه ؟

الحمد لله سعيد جدا بتجربتى فى أهل الكهف وأعتقد انها تجربة لها خصوصية شديدة جدا، أما ردود الأفعال فهى جيدة.

هل ترى أن توقيت عرض فيلم «أهل الكهف» وسط أفلام الكوميديا والأكشن فى عيد الأضحى مناسب؟

الفيلم يعد فيلما حربيا به العديد من مشاهد الأكشن، ولكن بشكل ينتمى لعصور وأزمنة سابقة وهو نوعية مختلفة وجديدة ولها جمهور كبير، ومن حق صناع السينما والفن تقديم نوعية مختلفة وجديدة والجمهور هو صاحب الرأى فى تقبل هذه الأعمال من عدمها، مهم جدا للصناعة أن يكون هناك تنوع وهذا لن يحدث بتكرار تقديم نفس الأفلام.

ألا تخشى المنافسة فى السينما بعد نجاح مسلسل «الحشاشين» فى رمضان؟

ليس لدى أى مخاوف من هذه المقارنة، بالعكس كل دور وله متطلباته، أنا مجرد عنصر مشارك ضمن فريق عمل كبير فى العملين سواء «أهل الكهف» أو مسلسل «الحشاشين»، واتمنى أن ينال دورى فى الفيلم إعجاب الجمهور كما حدث من قبل مع دورى فى «الحشاشين».

حدثنا عن دورك فى الفيلم ؟

اقدم شخصية واحد من أصحاب الكهف، وهو صاحب الكلب الذى ذكر فى القرآن الكريم، وتدور الأحداث حول قصة ثلاثة من البشر يستيقظون من نومهم بعد مرور 3 قرون، ليجدوا أنفسهم فى زمن مختلف تماما، ويواجهون صراعا مع الزمن ومع التغيرات التى طرأت على العالم خلال تلك الفترة. 

كيف كانت كواليس العمل خاصة مع مشاركة بطولة جماعية؟ 

كلها كواليس إجمالية مشتركة وأول مرة اشتغل معهم جميعا وكلهم متعاونين جدا ولطاف

هل بات أحمد عيد يختار أدواره لمجرد التواجد فقط؟ 

انا قليل التواجد والظهور وانتقى أعمالى جيدا وأبحث عن العمل المختلف الذى اكون راضيًا عنه وكل عمل اقدم عليه الهدف منه تقديم حاجة جديدة ومختلفة وخطوة جديدة بالنسبة لى خصوصا فى سنى الحالية ووضعى وسط الخريطة التى تضم العديد من النجوم.

هل اقتنعت بضرورة تغيير جلدك فنيًا والابتعاد عن الكوميديا؟ 

بالعكس فى فيلم أهل الكهف أقدم شخصية بها مسحة كوميدية عكس مسلسل الحشاشين 

لماذا ابتعدت عن بطولة الأعمال السينمائية منذ فيلم «خلاويص» عام 2018؟ هل هو كسل أم لا يوجد منتج متحمس لك؟

اولا لم أتلق العروض التى تناسب طموحاتى وتوقعاتي، يعرض على أفلام لكن لو قدمتها لن تنجح ولن أكون راضيًا عنها فما مدى الاستفادة منها اذا انا قليل الظهور حتى فى حواراتى الصحفية والتليفزيونية ولما اعمل حاجة عاوزها تبقى حاجة مختلفة ومميزة خصوصا وانا راجع بعد فترة ركود كبيرة تلاها نجاحى فى مسلسل الحشاشين، ومن هنا أقول لنفسى انا لو عملت عمل فنى ومحدش اتكلم عنى يبقى أنا فشلت.

هل لا تزال تشعر بالقلق من الأدوار الجادة بعيدًا عن الكوميديا؟ 

طبعا الفنان طوال الوقت يجب أن يظل متوتراً ويحسب حساباته مثل نتيجة الثانوية العامة هى الشغلانة كدة، فمثلا فيلم أهل الكهف نزل لكن الواحد لديه تخوفات واسئلة مشروعة يا ترى الفيلم هينجح وهيجيب إيرادات أم لا لانها مسئولية كبيرة.

هل تشعر أنك مظلوم فنيًا؟

الكلام دا كبير جدا.. لا أعتقد أننى مظلوم، ومحدش بياخد اكتر من نصيبه ولكل مجتهد نصيب والحياة أرزاق وربنا اللى بيوزع أرزاق الناس احنا علينا نجتهد ونشتغل ونبذل أقصى ما فى وسعنا والباقى نصيب وحظ، الشغلانة دى لو مافيهاش حظ وتوفيق مكانتش هتبقى ممتعة بالشكل دا. 

كيف استقبلت نجاح مسلسل «الحشاشين»؟

مبسوط ان الناس مبسوطة من المسلسل ومن شغلى فيه، والحمدلله المسلسل حقق صدى كبيرًا مع الجمهور وهذا ما أبحث عنه دائما فى أعمالى وتعبى 

كريم عبدالعزيز قال سعادتى لاتوصف بالعمل مع أحمد عيد فما ردك عليه؟ 

كريم عبدالعزيز فنان كبير وابن ناس ومؤدب ومحترم وهذه أول مرة أتعاون معه وهو انسان متعاون جدا، سعدت بتجربتى معه واتمنى تكرارها مرة أخرى. 

اكتر من 15 عاما وأنت بعيد عن المسرح هل تفكر فى العودة له؟ 

اقدم حاليا مسرحيات فى المملكة العربية السعودية وهى تجربة سعيد بها، ولدى مشروعات مسرحية سأقدمها هنا قريبا.

وما الجديد الذى ستقدمه فى السينما خلال الفترة القادمة ؟ 

حتى الآن ليس هناك مشاريع جادة رغم ان هناك عددًا كبيرًا من السيناريوهات التى تعرض على ولكن مش عاوز «أكل عيش» وبس لكن هدفى تقديم عمل جيد يحترم الجمهور وينال رضاه.