السيارة التى استهدفها الاحتلال فى البقاع الغربي
السيارة التى استهدفها الاحتلال فى البقاع الغربي


الشرق الأوسط على صفيح ساخن

أمريكا تؤكد دعمها لإسرائيل .. وجوتيريش: العالم لا يحتمل «غزة أخرى» فى لبنان

الأخبار

السبت، 22 يونيو 2024 - 08:10 م

تزداد المخاوف من توسع دائرة الصراع فى الشرق الاوسط فى وقت يتوقع فيه اجتياح إسرائيلى لجنوب لبنان. وكعادتها سارعت امريكا للتعهد بتقديم الدعم الكامل وعدم التخلى عن حليفتها اسرائيل فى حال اندلاع حرب شاملة مع حزب الله، فيما حذر السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من مخاطر اتساع رقعة الصراع فى الشرق الاوسط مؤكدا أن «شعوب المنطقة والعالم لا يمكنها تحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى».

فى غضون ذلك، كشفت مصادر لبنانية عن مقتل القيادى في «الجماعة الإسلامية» أيمن غطمة فى استهداف سيارة بالبقاع الغربى، شرقى لبنان. وينتمى غطمة إلى «قوات الفجر» التابعة للجماعة الإسلامية، والتى تنسق مع حركة حماس عملياتها منذ بدء عملية طوفان الأقصى.

وقالت القناة 12 الإسرائلية أن الجيش الاسرائيلي نفذ محاولتي اغتيال فى عمق لبنان وغزة فى نفس الوقت، لكنه ينتظر التأكد من النتيحة.

مع احتدام الصراع بين حزب الله وإسرائيل، قدم مسئولون أمريكيون كبار تطمينات إلى وفد من نظرائهم الإسرائيليين الذين زاروا واشنطن مؤخرًا، بأنه إذا اندلعت حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، فإن إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة تماما لدعم حليفتها، وفقًا لما نقلت شبكة «سي. إن. إن» الإخبارية الأمريكية، عن مسؤول رفيع المستوى فى الإدارة الأمريكية.
وأكد المسئولون الأمريكيون التزام واشنطن بتقديم كل الدعم الكامل لإسرائيل فى حال اندلاع الحرب.وقالوا ان الولايات المتحدة لا تخطط لإرسال قواتها الخاصة ولن تشارك بشكل مباشر فى الصراع المحتمل نشوبه.وأعرب مسئولون فى واشنطن عن قلقهم من نجاح حزب الله فى انهيار نظام الدفاع الجوى الإسرائيلى، وتحييد قدرات نظام القبة الحديدية.

وجاءت التطمينات الأمريكية لإسرائيل، فى وقت تصاعد فيه القصف المتبادل عبر الحدود فى الأسابيع الأخيرة، بين جيش الاحتلال وحزب الله، مما عزز المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين الطرفين.

وفى سياق متصل، حذر السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من مخاطر التصعيد بين حزب الله واسرائيل مضيفا أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تعمل على تهدئة الوضع ومنع سوء التقدير مؤكدا أن «شعوب المنطقة والعالم لا يمكنها تحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى». وقال جوتيريش للصحفيين: «إن خطوة واحدة متهورة، أو سوء تقدير واحد، يمكن أن يؤدى إلى كارثة تتجاوز الحدود، وبصراحة، أبعد من الخيال».

وشدد جوتيريش على ضرورة أن يعيد الطرفان الالتزام بالتطبيق الكامل لقـرار مجلس الأمن رقم 1701 والعودة فوراً إلى وقف الأعمال القتالية، مؤكداً ضرورة حماية المدنيين وعدم استهداف الأطفال والصحفيين والعاملين فى المجال الطبي. وقال: «يجب أن يقول العالم بصوت عال وواضح إن تهدئة التصعيد فوراً ليست ممكنة فحسب ولكنها أساسية. لا يوجد حل عسكري. المزيد من التصعيد العسكرى لن يضمن سوى مزيد من المعاناة والدمار للمجتمعات فى لبنان وإسرائيل وعواقب كارثية محتملة على المنطقة». ورأى أن الوقت قد حان للتعقل والعقلانية والانخراط العملى والواقعى من الأطراف فى السبل الدبلوماسية والسياسية المتاحة لهم.

واعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلى ازدياد شراء مولدات الطاقة الفردية بنسبة 500% فى إسرائيل، بسبب تخوفات من تدمير «حزب الله» لمحطات الكهرباء الرئيسية فى أى معركة قادمة.

ودعت وزارة الخارجية الكويتية رعايا الدولة إلى العدول عن التوجه إلى لبنان وطالبت المواطنين المتواجدين هناك بالمغادرة بأسرع وقت. يأتى ذلك فى وقت اتخذت دول أخرى خطوات مماثلة،فقد ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن وزيرة الخارجية الكندية ميلانى جولى أبلغت نظيرها الإسرائيلى يسرائيل كاتس أن بلادها تستعد عسكريا لإجلاء رعاياها.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة