صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قواعد جديدة حددتها الـ«CNN» قبل المناظرة المرتقبة بين بايدن وترامب

مي حجي

الإثنين، 24 يونيو 2024 - 01:14 م

يترقب العالم المناظرة المرتقبة والهامة للغاية بين الرئيس الديمقراطي الحالي، جو بايدن، منافسه الرئيس السابق، دونالد ترمب، الخميس المقبل، في ظل الاستعدادات لجولة الانتخابات الأمريكية.

العالم ممزق بين صراعات وحروب وأزمات وكوارث وانقسامات فكرية وجيوسياسية وتدهور اقتصادي ومناخي ينذر بمزيد من الكوارث، وفي ظل كل هذه الأجواء الدولية والاقليمية الصعبة ، الجميع يترقب عن كسب من سينتصر وماذا بعد النصر هل ستتغير الاستراتيجيات الدولية بعد هذا العرس الانتخابي الشرس،العالم الي أين سؤال ملح لا يجد اجابةوربما تضطح الرؤية بعد انتخابات نوفمبر المقبل.

وأكدت  الشبكة الأميركية الـ " CNN "أن المناظرة السابقة كانت جائحة كورونا أكبر القضايا وقتها التي تشغل الداخل الأميركي في 2020، لكن  المناظرة هذه المرة وسط اتهامات داخلية تمس نزاهة الانتخابات وأزمة حقوق الإجهاض إضافة إلى ملفات رئيسية على طاولة الحوار مثل الاقتصاد والهجرة، وملفات خارجة مستعرة على رأسها الحرب الروسية الأوكرانية والاضضرابات بالشرق الأوسط.

وقبل أيام قليلة من المناظرة الرئاسية الأولى، أعلنت شبكة «CNN» المستضيفة للمناظرة أنه ستكون هناك قواعد جديدة اتفقت عليها حملتا بايدن وترمب.

وتشمل القواعد كتم صوت الميكروفون وقلب العملة المعدنية وغيرها عندما يتواجه المرشحان في استوديو أتلانتا للشبكة في 27 يونيو.

وستستمر المناظرة، التي يديرها مذيعا الشبكة جيك تابر ودانا بوش، لمدة 90 دقيقة تقريبا مع فترتين إعلانيتين، ولن يكون هناك جمهور مباشر في الاستوديو، وهو تغيير رئيسي واحد عن المناقشات الماضية.


وسيقف بايدن وترمب على المنابر التي يتم تحديدها عن طريق رمي العملة المعدنية.

وقالت شبكة «CNN» إنه سيتم كتم صوت الميكروفونات الخاصة بهما ما لم يأت دورهم في التحدث، وهو ما يرجح أن يحد من مدى قدرة المرشحين على مقاطعة بعضهما، كما لن يُسمح لهما باستخدام أي أدوات أو ملاحظات مكتوبة مسبقا، ولكن سيتم إعطاء كل منهما ورقة وقلما وماء.

وبحسب ما نشرته الشبكة، فقد اختار ترمب أن يكون صاحب الكلمة الأخيرة على أن يختار بايدن موقع المنصة على الجانب الأيمن، وذلك بعد اختبار العملة.

وستكون مناظرة CNN هي الأولى من مناظرتين اتفقت عليهما الحملتان، أما الثانية فسوف تستضيفه قناة ABC News في 10 سبتمبر.

ومن بين الملفات المتوقع التطرق إليها خلال المناظرة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وسقوط عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، فعندما اندلعت الحرب قبل نحو 9 أشهر كانت إدارة بايدن تأمل في إبقاء الصراع قصيراً، والبقاء على تحالف وثيق مع إسرائيل، ووقف انتشار الحرب إلى لبنان وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط.

ولكن بعد مضي تلك الفترة أصبح تحقيق هذه الأهداف صعبا بشكل متزايد بالنسبة للبيت الأبيض، مما يسلط الضوء على الضعف السياسي للرئيس بايدن قبل مناظرته وجها لوجه ضد المرشح الجمهوري ترمب.

كذلك توترت العلاقات مؤخرا بين بايدن ونتنياهو في ظل انتقاد الأخير للإدارة الأميركية بسبب عرقلة إمداد جيش الاحتلال بذخائر معينة.

وبحسب ما نشرته «وول ستريت جورنال» فإن هذه التوترات تسلط الضوء على التحدي الذي يواجهه بايدن المتمثل في «تحقيق فوز في السياسة الخارجية» قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر المقبل.

كما أشارت «وول ستريت جورنال»، إلى أن بايدن سيستخدم المناظرة ليصور نفسه كزعيم ثابت وأن خصمه الجمهوري هو «عامل فوضى» يسعى للانتقام من منافسيه.

وستتركز مهمة بايدن أيضًا على التصدي لما تعتبره حملته تصريحات مضللة وكاذبة من ترمب، بينما سيستمر في توجيه رسالة إيجابية حول ما قد تنطوي عليه ولاية بايدن الثانية.

بينما يريد الرئيس السابق ترمب توجيه اتهامات لطريقة تعامل بايدن مع الاقتصاد وكفاءته في منصبه، وسيصور رئاسة الديمقراطي على أنها «فاشلة لا تستحق ولاية ثانية».

اقرأ أيضا: أبرز أبواق الشائعات والأكاذيب الغربية.. «CNN» تسقط في بحر «التخاريف»

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة