الشرطة العسكرية تقف وسط الغاز المسيل للدموع خارج القصر الرئاسي
الشرطة العسكرية تقف وسط الغاز المسيل للدموع خارج القصر الرئاسي


الدبابات تقتحم القصر الرئاسي في بوليفيا.. من يقف وراء الهجوم؟

عبدالله علي عسكر

الخميس، 27 يونيو 2024 - 12:12 ص

اقتحمت مركبات مدرعة أبواب القصر الحكومي في بوليفيا، في الوقت الذي حذر فيه الرئيس البوليفي "لويس آرسي" من حدوث انتشار "غير منتظم" للقوات في العاصمة، مما أثار مخاوف من حدوث مؤامرة، وفق "هيئة الإذاعة الأسترالية".

وحذر "آرسي" اليوم الأربعاء بمن حدوث انتشار "غير منتظم" للقوات في العاصمة ودعا إلى "احترام الديمقراطية" على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وشوهد جنود مدججون بالسلاح وعربات مدرعة يتجمعون في ساحة بلازا موريللو بوسط العاصمة، وفقا لمقاطع فيديو تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وندد الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، في رسالة على موقع X، بتحرك قوات في ميدان موريللو خارج القصر، ووصفه بأنه مؤامرة "قيد الإعداد".

من جانبه، أكد القائد العام للجيش خوان خوسيه زونيغا إن هناك تحركا للضباط النظاميين، وقال لمحطة تلفزيون محلية "لقد جائنا للتعبير عن فزعنا، ستكون هناك حكومة جديدة، بالتأكيد ستتغير الأمور، لكن بلادنا لا يمكن أن تستمر على هذا النحو لفترة أطول". 

وخاطب "زونييغا" الصحفيين في الميدان قبل الهجوم على القصر الوطني، وقال وهو يرتدي الزي العسكري الكامل ويحيط به جنود "أوقفوا التدمير، توقفوا عن إفقار بلدنا، توقفوا عن إذلال جيشنا"، مشددا على أن الإجراء الذي يتم اتخاذه يحظى بدعم الجمهور. 

وقال موراليس، الذي انفصل علناً عن الرئيس البوليفي "آرسي" رغم أنهما ينتميان إلى نفس الحركة الاشتراكية، "إن أنصاره سيحشدون دعماً للديمقراطية"، واتهم زونيغا بالسعي للقيام بمؤامرة، وأعلن توقفًا عامًا عن العمل بما في ذلك الدعوة إلى إغلاق الطرق، واضاف "لن نسمح بانتهاك الديمقراطية وترهيب الناس".

وقالت ماريا نيلا برادا، وزيرة الرئاسة ومسؤولة بوليفية كبيرة، "إن الدبابات استولت على الساحة، ووصفتها بأنها "محاولة تنفيذ مؤامرة".
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة