الجمعة، 28 يونيو 2024 - 10:37 م

ولد الأديب والمفكر والصحفي والشاعر عباس محمود العقاد في أسوان المنصرت دراسته على المرحلة الابتدائية نظرا لعدم توافر المدارس الحديثة في محافظة أسوان، ومع ذلك، استفاد من ذكائه الحاد وصبره على التعلم والمعرفة، حتى أصبح صاحب ثقافة موسوعية لا تضاهي، سواء في العلوم العربية أو العلوم الغربية.

تلقى تعليمه من المفكر والشاعر الأستاذ الدكتور محمد حسين محمد، وأسس مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري مدرسة الديوان"، التي كانت منصة للتجديد في الشعر والخروج عن القالب التقليدي القديم، وعمل في مصنع للحرير بمدينة دمياط، ثم بالسكك الحديدية، وكان يتفق معظم نقوده على شراء الكتب.



اقرأ أيضًا | عبقرية العقاد l لم يكن ملحداً.. وكان أول من فضح خبث «الإخوان»

ثم انخرط في الصحافة وشارك في إصدار صحيفة "الدستور"، حيث تعرف بمعاركه الأدبية والفكرية مع العديد من الشخصيات المعروفة.



ألف عباس العقاد عشرة دواوين شعر، وترجم بعض كتبه إلى لغات أخرى، أطلق اسمه على شارع في مدينة نصر بالقاهرة، وأنتج مسلسلا تلفزيونيا يحكي قصة حياته، حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب من الرئيس جمال عبد الناصر، ورفض الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة، توفي في 12 مارس 1964 عن عمر ناهز 71 عاما، ولم يتزوج أبدا.