نجيب ميقاتى خلال زيارته لقيادة الجيش
نجيب ميقاتى خلال زيارته لقيادة الجيش


ميقاتى: لبنان فى حالة حرب

الأخبار

السبت، 29 يونيو 2024 - 06:24 م

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان، نجيب ميقاتى، أمس أن البلاد تشهد «حالة حرب» مشيرًا إلى سقوط عدد كبير من الشهداء المدنيين وغير المدنيين فضلاً عن الدمار الذى لحق بعدد من القرى بسبب العدوان الإسرائيلى.

وخلال زيارته لمقر قيادة قطاع جنوب الليطانى ب الجيش اللبنانى فى صور، قال ميقاتى: «التهديدات التى نشهدها هى نوع من الحرب النفسية». وأضاف أن «المحطة الأساسية فى جولتنا اليوم هى الاطلاع على سير الامتحانات الرسمية، لكن السؤال البديهى هو (لو لم يكن الجيش موجودًا فى الجنوب هل كان بالإمكان إجراء الامتحانات؟)». وشدد على أنه «فى كل المحطات نجدد التأكيد أن الجيش هو السند وسياج الوطن بكل ما للكلمة من معنى».

اقرأ أيضًا| توافق حول المناصب العليا.. فى القارة العجوز

وفى منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعى، حذرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة من أنه إذا شرعت إسرائيل فى «عدوان عسكرى شامل» على لبنان «فسوف تندلع حرب إبادة». وقالت إنه فى مثل هذه الحالة فإن «كل الخيارات بما فى ذلك المشاركة الكاملة لمحور المقاومة ستكون مطروحة على الطاولة». ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن مصادر قولها إن الولايات المتحدة طلبت من قطر المساعدة والتوسط فى حل الصراع بين «حزب الله» وإسرائيل.

وذكرت أنه فى حال حدوث وقف مؤقت لإطلاق النار فى غزة، فإن الحزب مستعد للالتزام به أيضًا مثلما حدث فى نوفمبر الماضى لكنه لن يوافق على اتفاق أوسع حتى تنتهى الحرب تمامًا فى القطاع.

وقدرت مصادر أمريكية أنه رغم شروط حزب الله، من الممكن التوصل إلى اتفاق تسوية مع لبنان حتى بدون إبرام صفقة تبادل فى غزة.

ووفقًا للصحيفة، فإن مسودة التسوية الحالية التى يعمل عليها المبعوث الأمريكى عاموس هوكشتاين، تتضمن إزالة الأسلحة الثقيلة من الحدود الإسرائيلية، إلى جانب إعادة التأهيل الاقتصادى للبنان.

وقال مسئولون أمريكيون وإسرائيليون رغبتهم فى التوصل لاتفاق واسع النطاق «يزيل تهديد حزب الله لشمال إسرائيل ويسمح لعشرات الآلاف من النازحين بالعودة إلى منازلهم». وخلال زيارته لقوات الاحتلال قرب الحدود الشمالية أمس الأول، قال وزير الدفاع الإسرائيلى يوآف جالانت إن إسرائيل لا ترغب فى خوض حرب ضد حزب الله إلا أن الجيش مستعد لها.. مضيفًا: «نحن نعمل على حل سياسى.. هذا هو الخيار الأفضل دائمًا».

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة