رونالد كومان وسباليتي
رونالد كومان وسباليتي


على عكس المعتاد| مدربو كبار اليورو.. أسماء لامعة !

الأخبار

الإثنين، 01 يوليه 2024 - 06:46 م

■ كتب: محمد حامد

على عكس ما هو معتاد، على النقيض مما هو مُتبع خلال سنوات ماضية، في كرة القدم عادة ما يتجه المدربون أصحاب الأسماء اللامعة للتعاقد مع الأندية، ففى الأندية منافسات أكثر وعقود ورواتب قد تكون أعلى، أما المنتخبات فالتجمعات تكون قليلة والحساب ثقيلا، فخسارة كأس عالم أو يورو أو كوبا أمريكا وغيرها من البطولات الكبرى يكون لها رجع صدى سلبى لدى الجماهير والإعلام يفوق خسارات الأندية فى بعض الأحيان .

ومع ما نراه فى كرة القدم خلال السنوات الماضية، فإن الحال أصبح يتجه لهذا الاتجاه، فنجوم التدريب يتواجدون مع مانشيستر سيتى وليفربول وريال مدريد وبرشلونة وغيرها من الأندية فى المقابل منتخبات كبرى لا يتوافر لها ما يعادلها من نجوم كرة سابقين أو حتى من أصبحوا نجوما حينما انتقلوا لعالم التدريب.

◄ اقرأ أيضًا | يورو 2024| 16 مُدربًا وطنيًا و8 أجانب في بطولة الأمم الأوروبية

وبالعودة للنقيض والتناقض الذى تم ذكره فى بداية هذه السطور، فقد تحقق فى يورو ٢٠٢٤، تغير الأمر، ففى النسخة الجارية فى ألمانيا من يونيو إلى منتصف يوليو، هناك أسماء مميزة فى عالم التدريب يقودون منتخبات لها اسمها وتاريخها الكروى.

يقود المنتخب الإيطالي المدرب سباليتي الذى سبق وكان مدربا لمحمد صلاح فى روما، وفى آخر تجاربه نجح فى التتويج بالدورى الإيطالى مع نابولى فى الموسم قبل الماضى .

ومع هولندا يتواجد المدرب رونالد كومان صاحب الاسم الكبير مع برشلونة كلاعب وكمدرب، بالإضافة لمشواره مع المنتخب الهولندي .. ومع البلد المنظم ألمانيا، يوجد جوليان ناجلسمان المدير الفنى السابق لبايرن ميونخ وأصغر مدرب فى تاريخ اليورو بعمر ٣٦ عاماً .. ويقود منتخب فرنسا المدرب الوطنى ديديه ديشامب، الذى يتواجد على فى الجهاز الفنى للديوك منذ ١٢ عاماً، منذ ٢٠١٢ .ولديه إنجازات كلاعب بالتتويج مع منتخب بلاده بمونديال ١٩٩٨ ويورو ٢٠٠٠، وكمدرب بطل مونديال ٢٠١٨ ووصيف مونديال ٢٠٢٢ ويورو ٢٠١٦ .

كما يتواجد مع منتخب البرتغال - وإن كان أقل نجومية من سابقيه إلا أنه لديه تجربة مميزة - المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، اشتهر فى عالم التدريب خلال فترته مع إيفرتون الإنجليزى، ثم انتقل بعدها لتدريب الجيل الذهبى مع بلجيكا الذى وصل به فى مونديال ٢٠١٨ لحصد البرونزية بعد إنهائها فى المركز الثالث على حساب إنجلترا، وكان قد أقصى البرازيل فى دور الثمانية، والآن يقود جيلا ذهبيا مع البرتغال، فالكل ينتظر ماذا سيقدم ؟

ومع مرور أدوار البطولة، خاصة مع وصولها لمحطة الأدوار الاقصائية هناك من سيستمر، وهناك من سيودع، وهناك من قدم بداية سيئة منذ دور المجموعات ولم يلق إعجاب الجماهير، إلا أن تقييم النجومية ليس له علاقة بالنتائج أو الأداء، فهو واقع يفرضه التاريخ والظروف.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة