استمرارًا لتفاعل قراء "بوابة أخبار اليوم " مع الخدمة التي أطلقها الموقع تحت عنوان "صحافة المواطن"، للمساهمة في تحرير المواد الصحفية، وتوثيقها بالصور أرسل أرسل المواطن أحمد إبراهيم، استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لحل مشكلاته .

قال المواطن: "الشكر والتقدير لكافة المسئولين الذين لم يهتموا بشكاوى المواطنين والذي ترتب عليه ضياع مستقبل اسر كثيرة بسبب إهمال المسئولين لشكاوى المواطنين".

وأضاف: "اعرض حالتى على سيادتكم أنا كنت بعمل بدولة الإمارات ونزلت مصر للتبرع لوالد زوجتى بفص كبد وتمت العملية لكن للأسف بعد العملية بأيام اكتشفت أنه تمت إصابتى بفيروس سي نتيجة إهمال طبى داخل غرفة العمليات، مما تسبب ذلك بفصلى من العمل بسبب تأخر فترة العلاج، وتقدمت بفتح محضر وأنا كلى أمل أننى بدولة قانون تحمى المواطن وأن القانون فوق الجميع تم تحويل المحضر إلى نيابة الوايلى محضر رقم ١٤١١ لسنة ٢٠١٣ إداري الوايلى وبعد أخذ أقوالى تم تحويلى للطب الشرعى الذي أثبت وجود إهمال طبى".
وأشار إلى أن تحريات المباحث أثبتت وجود إهمال طبى وتقدمت بتقرير مستخرج من المستشفى به اعتراف رسمى اننى كنت سليم قبل إجراء العملية وبرغم كافة الادلة والإثبات ظلت النيابة تحقق في القضية لمدة سنة وتسع شهور حتى تم حفظ القضية بطريقة مخالفة قانونيا تقدمت لكافة المسئولين بشكاوى والتماس ولم أجد منهم أي اهتمام سوى أنهم جهة غير مختصة أو إرسال الشكوى لنفس الجهة المشكو في حقها لفحص الشكوى وللأسف النتيجة النهائية هي أن أصحاب النفوذ فوق القانون".
وتابع: "ذهبت لقناة تليفزيونية وأجريت حوار مسجل وللاسف تم عمل مونتاج من أجل الطبيب ومستشفى عين شمس التخصصى المشكو في حقهما وتم تغير الحلقة من شكوى ضد المسئولين إلى حلقة تليفزيونية بحث عن عمل وتم عرض رقمى على شاشة التليفزيون أثتاء إذاعة الحلقة وبالفعل اتصل بي شخص يدعى ماجد وطلب منى الحضور لمقابلته".

وقال: إنه يعمل مدير شركة بترول ويريد توظيفى معه بالشركة وطلب منى فلوس بسيطة مقابل شهادة خبرة واستمارة توظيف ولم تكن هذه المشكلة ولكن المشكلة أننى اكتشفت أنه ليس له علاقة بشركة بترول إنما ينتمى لعصابة سرقة أعضاء، وخاب املى في أهل الخير وفعل الخير في بلد ضاع فيها حق المواطن البسيط وضاع مستقبلى ومستقبل اسرة كاملة بسبب الوسطة واستخدام النفوذ وأخيرا ليس لدى غير أننى اقول لله الأمر من قبل ومن بعد".