لمبه حمرا
حازم الحديدي
الخميس، 04 أغسطس 2016 - 02:10 م
بقلبها الكبير وأسلحتها الثقيلة تدخلت أمريكا في ليبيا لحمايتها من داعش، ووجهت ضربات موجعة للتنظيم الإرهابي، وهي لا تبتغي من هذه الضربات إلا أن تنقذ ليبيا وتخلصها من آلامها ومن شرور داعش، وبعد ذلك تتخلص أمريكا (بنفسها) من ليبيا (ذات نفسها) وتخلص عليها وتكتم أنفاسها وتعطي منها كام قطعة لفرنسا وكام قطعة لإنجلترا، وتمص دمها حتي آخر قطرة وتعمل جاهدة علي أن يتقاتل شعبها حتي آخر جثة، وهكذا تواصل سعيها في الخير حتي آخر سعية، وتوتة توتة فرغت حدوتة ليبيا، كما فرغت من قبل حدوتة العراق، وكما ستفرغ من بعد أي حدوتة في أي أرض، تزرع فيها أمريكا داعش ثم تذهب لتخليص أصحابها من شروره. منتهي الإنسانية بصراحة
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
خالد ميري يكتب: العدالة لأصحاب المعاشات
ياسر رزق يكتب: مصر وروسيا.. صداقة لا تعرف الأجندات الخفية
عمرو الخياط يكتب من موسكو: الوعي النووي
كرم جبر يكتب: ومازال الشيطان يحكم
مصطفى بكري يكتب: ناصر 67 .. هزيمة الهزيمة
ياسر رزق يكتب: إيجابيات وخيارات في مواجهة إعلان ترامب
مصطفي بكري يكتب : ناصر 67.. هزيمة الهزيمة
كرم جبر يكتب: شخصيات وأحداث الفريق أحمد شفيق
عادل حمودة يكتب: أزمة تشكيل الحكومة الألمانية الجديدة تدخل في نفق مظلم !