السبت، 07 مارس 2020 - 06:06 م

اعدام الارهابى هشام عشماوى رسالة لكل الارهابيين الذين تلوثت أياديهم بدماء المصريين الشرفاء من المدنيين وفى القوات المسلحة والشرطة.. فهذا هو المصير فى الدنيا اضافة لمصيرهم فى الآخرة.
يجب ان يعرف الإرهابيون انهم سيقعون إن آجلا أو عاجلا لذا يجب ان يعودوا إلى رشدهم ويحافظوا على اهلهم ووطنهم وينخرطوا فى المجتمع ولا يخرجوا على الشرعية ويساهموا فى بناء وطنهم وأسرهم.. فالإرهابيون للأسف يتم تمويلهم من بلدان راعية للارهاب وايضا الجماعات الارهابية التى خرجت على الشرعية وباتت تهاجم الدولة وتحرض على الارهاب داخل الوطن باستغلال مسلوبى الارادة والفكر من الشباب المنطوى فى هذه الجماعات على وهم ان ذلك من الجهاد.. وهو وهم ليس صحيحا فهناك اعداء للوطن وللاديان يسخرون جهودهم من أجل استمرار هذه الجماعات الارهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان الارهابية المصدر الرئيسى لكل جماعات الارهاب.
لا شك فى ضرورة استمرار المواجهة ضد الارهاب حتى يتم استئصال جذوره ليس فى مصر فقط بل فى كل الدول المجاورة ويجب ان يعرف الارهابيون ان الارهاب لا يخضع الدول والشعوب مهما كانت اساليبهم واعمالهم الدموية فالكراهية الشديدة اصبحت سائدة لدى المواطنين ضد الارهاب والارهابيين خاصة اسر الشهداء الذين فقدوا ابناءهم وازواجهم فى الحرب ضد الارهاب فى سيناء وفى أى مكان آخر.
فى قضايا القتل يتم عقاب القاتل والمحرض لذا فانه فى قضايا الارهاب يجب معاقبة القتلة والمحرضين لهؤلاء القتلة.. ولن يكون اعدام هشام عشماوى هو الاخير فهناك العديد من الارهابيين القتلة الذين يجب ألا تأخذنا بهم رأفة.