د. أســامة أبــو زيــد
من الأخر
ثورة حياة.. وبناء وطن
الأحد، 27 يونيو 2021 - 01:07 م
هانت مصر على بعض المصريين الذين يحملون الجنسية فقط لا غير.. حب البلد كان كلاماً يخرج من أجل تنفيذ المخططات والضحك على الناس.. شعارات رنانة كانت ترفع فى كل مكان بأن «الدين هو الحل».. وللأسف ضحكوا على الغالبية.. ولم يذكروا أن الدين يحرِّم القتل والنهب والسرقة- أقصد سرقة البلد- هؤلاء هم الإخوان.. الله لا يرجعهم أبداً.
عاشت مصر.. سنوات عصيبة فى ظل حكم الإخوان.. وكان الله لطيفا بعباده الذين نسوا شكل وحلاوة وجمال المحروسة بسبب الذقون التى غطت كل مكان.. والمهرجانات والمؤتمرات والهتيفة الذين يصفقون ويهللون بدون فهم أو وعى.. ولكن اتباع تعليمات المرشد والسلام.
لم يكن هناك رئيس للجمهورية.. وكان مرسى مجرد صورة تحكم بتعليمات قيادات الإخوان وتنفيذ أجندات دولية لا تهدف إلى مصلحة الوطن بل الأهم الغلغلة والتوسع وبقاء الإخوان فى الحكم لأطول فترات.
اختلفت الآراء فى المدة التى سيظل فيها الإخوان على كرسى حكم مصر.. التشاؤم كان يزداد اليوم بعد الآخر، بعد أن تحولت كل المؤسسات إلى ذقون وهتيفة لحكم المرشد ومنتمين لهم.. كنت واحداً من الملايين الذين يتمنون أن تعود أم الدنيا البهية الجميلة.
كنت أتمنى أن يشاهد أولادى مصر الطيبة المستقرة الآمنة بلد الأمن والأمان.. كان هذا بمثابة الحلم بعد المقولة الشهيرة فى صفحات التواصل وفى الشارع أن حكم الإخوان سيمتد إلى سنوات وسنوات وربما 100 سنة!!
جاء النور.. وبدأت العتمة تتلاشى.. وهبت رياح الحرية من جديد.. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى هو طاقة الأمل ومعه الجيش الذى لا يُقهر.. وفعلاً تبدلت الأوضاع.. وأنقذ الرئيس عبدالفتاح السيسى مصر من يد الطغاة المجرمين.. الذين نهبوا وسرقوا وظلموا.. وفعلاً هانت عليهم مصر.
ثورة 30 يونيو 2013 ليست مجرد خروج لشعب يقول: يسقط حكم المرشد.. أو الإخوان.. أو البلطجية الذين سقط على أيديهم شهداء أبرار.. ولكن ثورة أمل وحياة ونور.
يجب ألا ينسى كل مصرى أيام الإخوان..ويجب أن ننظر جميعاً حولنا.. وللدول التى انهارت وفقدت الأمل فى الإصلاح بسبب سيناريوهات الإخوان والتقسيم.
السيسى والجيش ومعهما الشرطة.. وثقة المصريين دائرة مكتملة كانت مليئة بالقوة والكفاح ضد الإرهاب الذى يتصدى له أبطال قواتنا المسلحة ورجال الشرطة البواسل بمنتهى الحزم.
ثورة يونيو.. ستظل محفورة فى القلب لأنها فعلاً ثورة حياة.. وبناء وطن.. تحيا مصر.
انطلاقات الوزير .. واجتماعات الأنوكا
إنجازات الرياضة الموجودة على أرض الواقع كثيرة ولم تتحقق من قبل.. المؤكد أن الوزير الدكتور أشرف صبحى له الدور الأكبر فى الانطلاقات التى حدثت.. والمؤكد أيضاً أن العلاقة الطيبة مع اللجنة الأوليمبية بقيادة المهندس هشام حطب جعلت الجو العام فى الوسط الرياضى بخير.. وأن المناخ أصبح صحيا جداً للتألق والإبداع.
وأرى أن هناك تحركات إيجابية جداً لزيادة رصيد الرياضة المصرية فى أفريقيا والعالم.. وأتصور أن تنظيم الجمعية العمومية للأنوكا وهى المسئولة عن اللجان الأوليمبية الأفريقية بالقاهرة له أثر كبير وتأكيد على أن مصر هى أم الدنيا بلد الأمن والأمان خاصة أن الاجتماعات كانت ستنعقد فى إثيوبيا.
التنظيم فى حد ذاته نجاح دون النظر فى المناصب التى ستفوز بها مصر.
والواقع أن الجمعية العمومية شهدت حفاوة الاستقبال لمندوبى 54 دولة أفريقية استضافتهم وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع اللجنة الأوليمبية، وكان الهدف الأسمى من الاستضافة تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى ومنحه أرفع الأوسمة الرياضية.. وسام الأنوكا.
الرياضة فى مصر بخير طالما أن هناك رؤية ومسئولين يقدرون المصلحة العامة بعيداً عن آلاعيب وكلام الصغار المغرضين.
اتحاد الطائرة.. فين؟
ما حدث لبنات منتخب الطائرة الشاطئية يعتبر مأساة بكل المقاييس.. الواضح أن رئيس الاتحاد الأفريقى السيدة بشرة حجيج لم تنس أن عمرو علوانى ابن مصر كان رئيس الاتحاد لسنوات.
فجأة وبلا مقدمات أصبح مدرب المنتخب- الرجال- مصابا بفيروس كورونا.. هذا ما يقوله، ولا يوجد أى دليل بصحة الادعاء على حد قول البعثة المصرية.
تم إبلاغ البنات أنهن لن يخضن مباراة قبل النهائى، التى كان محدداً لها السبت 9 صباحاً على أمل أن تفوز المغرب على كينيا وتتأهل لأوليمبياد طوكيو!!
إرادة الله دائماً الأقوى.. فازت كينيا على المغرب.. ولم ينجح المخطط.. والسؤال الأهم من كل هذه الفوضى: ما دور رئيس البعثة؟!
وما دور الاتحاد المعين الموجود الذى لا يعرف أحد أسماء الأفاضل مسئوليه إلى الآن؟
لا أقصد التقليل من الشأن لأن جميعهم بالتأكيد رجال محترمون..ولكن أقصد الأفعال الغاشمة دائماً.
من حُسن الحظ أن الانتخابات فى الاتحادات على الأبواب!!
وداعاً د. شتلة
رحم الله د. محمد شتلة رئيس نادى الشمس السابق.. حارب وقاتل ودخل فى جولات كثيرة رافعاً راية محاربة الفساد حتى وصل إلى كرسى رئيس النادى.
نتفق أو نختلف مع الراحل إلا أنه كان نظيف اليد.. ولا أحد يستطيع أن ينكر أنه فعلاً أحد رموز النادى الحقيقيين.
خالص عزائى لأبنائه المستشار عبدالرحمن، والمستشار أحمد، وزوجته الفاضلة.. الله يرحمه.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة