يوسف القعيد
يوسف القعيد


يحدث فى مصر الآن

إنسانية الرئيس السيسى

يوسف القعيد

الخميس، 16 سبتمبر 2021 - 06:39 م

خلال المؤتمر الذى نظمته الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط لتدشين تقرير الأمم المتحدة عن مصر، طلبت من الرئيس ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى راندا أبو الحسن الاستجابة لطلب والدتها بالتقاط صورة تذكارية معه. وقالت له إن والدتها حضرت من لبنان خصيصاً للقائه.
استجاب الرئيس لطلب الأم وسمح لها بالتقاط صورة معه. ضيفة مصر عبَّرت للرئيس عن فخرها واعتزازها بمقابلته، وشكرته. كما أشادت بالإنجازات التى تحققت فى مصر تحت قيادته وهى أكثر من أن تحصى.
جرى هذا يوم الثلاثاء الماضى. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قبلها بيوم فى مدينة شرم الشيخ. حيث كان يقوم بجولة تفقدية مساء بمنطقة مساكن الرويسات بشرم. وقد توقف الرئيس وتبادل التحية والحديث مع المواطنين واستمع إلى طلباتهم واحتياجاتهم برحابة صدر. بل كان سعيداً وهو يستمع إلى ما لديهم من طلبات.
فى الواقعة الثانية أن تحضر مواطنة لبنانية من لبنان وخصيصاً من أجل مقابلة الرئيس فهذا أمرٌ مهم. ويعكس مدى الشعبية التى يتمتع بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ليس داخل مصر وحدها، ولكن فى كل أنحاء العالم. وربما أكثر فى وطننا العربى وأمتنا الإسلامية. فها هى مواطنة لبنانية تسافر من لبنان خصيصاً لكى تصافح الرئيس وتطلب منه التقاط صورة معه. ويستجيب لها الرئيس مرحباً ويلتقط صورة معها ومع ابنتها راندا أبو الحسن ممثلة برنامج الأمم المتحدة فى مصر الآن.
أما الحادثة الأولى فى شرم الشيخ فما أكثر تحرك الرئيس عبد الفتاح السيسى وسط الناس. ورغبته فى التحدث معهم، والاستماع إليهم، ومعرفة طلباتهم، وتحقيق ما يمكن تحقيقه منها. هذا بعيداً عن إجراءات المواكب والحراسات التى تحيط بأى رئيس عادة. فخصوم مصر لا يتورعون عن فعل أى شىء. وممكن أن يلاحقوا أى مكان يتواجد فيه.
ولكنه يكسر قواعد الحراسة بطلب منه ويفضل التعامل المباشر مع المصريين العاديين البسطاء فى كل مكان من أرض مصر. ليس فى شرم الشيخ وحدها، ولكن فى أماكن كثيرة. ومن الثابت والمؤكد أن واقعة شرم الشيخ سبق أن حدثت أكثر من مرة. وفى أماكن عديدة من بر مصر. فالرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى للتعامل المباشر مع المصريين الذين يمثلون أهله وشعبه وناسه. فهو يعمل من أجلهم ليلاً ونهاراً. ويسهر على راحتهم ويحقق مطالبهم الإنسانية البسيطة.
وعندما نلقى نظرة على حال مصر قبل سنوات مضت عندما تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى أمور البلاد ونقارنه بمصر الراهنة سنحتاج لمجلدات كى نرصد فيها بعض ما قام به من أجل البلاد والعباد. وبهدف راحتهم وتحقيق أبسط مطالبهم. هذا على الرغم من الأحوال المتردية والظروف الصعبة والعصيبة التى كانت عليها مصر عندما آلت إليه مسئولية قيادتها والنهوض بشعبها.
أما ضيفة مصر التى جاءت خصيصاً لكى تقابل الرئيس وتتحدث معه وتطلب منه التقاط صورة تذكارية ستعتبرها أهم ما فى عمرها. واستجابة الرئيس الفورية. وصعوده إلى خشبة المسرح الذى كانت تقام عليه فاعليات ندوة الاحتفال بتقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية فى مصر 2021، فما قام به الرئيس أكبر من الكلمات. وأعمق من الأوصاف.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة