صورة من الحادث
صورة من الحادث


"أمنيون": الهدف ..تحقيق أكبر قدر من الخسائروبث الرعب في نفوس المواطنين

لماذا شرع الإرهابيون في تنفيذ مخططهم الإجرامي في "وضح النهار"؟.

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 29 ديسمبر 2017 - 06:21 م


قبل صلاة الجمعة بلحظات قليلة، استهدفت عناصر إرهابية كنيسة مارمينا بحلوان، إلا أن قوات الأمن المكلفة بتأمين الكنائس - تحسبًا لأي محاولات إرهابية، يخطط لها الإرهابيون لتعكير صفو المصلين في الكنائس، بمناسبة عيد الميلاد، واحتفالات رأس السنة - تصدوا لتلك العناصر المسلحة، وتبادل الطرفان إطلاق النيران، مما منع حال دون وصول الإرهابيين إلى مقر الكنيسة، وتنفيذ مخططهم التفجيري.
وتداولت العديد من اللقطات التصويرية، التى التقطتها كاميرات المراقبة في المنطقة، أن الإرهابيين كانوا يحملون السلاح ويطلقون النيران، وظهر أحدهم وهو يحمل السلاح الآلى ويسير وسط الشارع بالقرب من المارة ، دون أن يتحرك له ساكن، حتى تلقي رصاصة أردته قتيلاً.
 يقول العقيد "حاتم صابر"، الخبير الأمنى في شئون الإرهاب، أن الصورة التى ظهر بها العناصر الإرهابية، صباح اليوم، أثناء محاوة استهدافهم كنيسة "مارمينا" بحلوان، في وضح النهار، لها دلالة واحدة , وهي أن هذه العناصر، لايرتبط تنفيذ مخططهم الإجرامي بتوقيت ولا مكان، ولكنهم يختارون الوقت الذى تكون فيه الخسائر كبيرة، حتى يحققوا هدفهم على أكمل وجه.
وأضاف، "صابر" في تصريح خاص لـ"أخبار اليوم"، أن يقظة قوات الأمن التى تؤمن مكان الحادث، حالت بين العناصر الإرهابية وبين تنفيذ مخططهم الإرهابي، الذي كان ينذر بكارثة، بعد أن تم تفكيك حزام ناسف، وإبطال مفعول قنبلتين شديدتي الإنفجار.
وأشار، خبير مكافحة الإرهاب، أن أغلبية العناصر الإرهابية التى تنفذ تلك العمليات تقع تحت راية، تنظيم بيت المقدس الإرهابي، ومايفعلونه من استهداف للكنائس ودور العبادة، الهدف منه إحداث فتنة، وبث الرعب في نفوس المواطنين.
وفي ذات السياق، قال اللواء "أشرف أمين"، الخبير الأمنى، أن وزارة الداخلية تتحمل عبء كبير على عاتقها، وتحاول بكل إمكانياتها تفادى وقوع خسائر جراء هذه العمليات الإرهابية، التى تستهدف المواطنين العزل، ورجال الشرطة والقوات المسلحة.
وأضاف، "أمين" في تصريح خاص لـ"أخبار اليوم" أن تجول الإرهابيين بهذه الصورة في الشارع وهم يحملون السلاح، أكبر دليل على أنهم  عناصر مستقطبة، لم يدربوا، ولا يتوقعون تبادل إطلاق النيران معهم، ليظهروا في وضع يثير التعجب، الهدف منه إثارة القلق في هذا التوقيت تحديدًا قبل الإحتفال بأعياد رأس السنة، وهناك هدف آخر لهم وهو تصدير صورة للعالم، بأن الأوضاع في مصر ليست آمنة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة