وزراء الطيران
وزراء الطيران


بالأرقام| «الطيران» منذ 25 يناير.. 8 وزراء في 7 سنوات

إنجي خليفة

الخميس، 25 يناير 2018 - 07:06 م

تركة مثقلة بالهموم والمهام الصعبة، توارثها 8 وزراء تعاقبوا على وزارة الطيران المدني، من الوزير الأسبق الفريق أحمد شفيق، آخر من حمل حقيبة «الطيران» قبل ثورة 25 يناير 2011.

 

ما بين احتواء مشكلة حجاب المضيفات، وإدارة أزمات سقوط طائرتين واختطاف ثالثة، تبقى نجاحات وإخفاقات حقهها وزراء الطيران على مدار ٧ أعوام ترصدها «بوابة أخبار اليوم» في السطور التالية.

 

1-"مناع" وزير تيسير الأعمال 

عقب ثورة 25 يناير، تولى المهندس إبراهيم أحمد إسماعيل مناع، حقيبة الطيران المدني في حكومة تسيير الأعمال برئاسة الفريق أحمد شفيق الأولى في الفترة من 31 يناير إلى 21 فبراير 2011، وحكومة تسيير الأعمال الثانية للفريق شفيق في الفترة من 22 فبراير إلى 3 مارس 2011، وحكومة تسيير الأعمال برئاسة د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء في 7 مارس 2011.
 

وساهم "مناع" خلال فترات توليه الوزارة، في تطوير وإنشاء العديد من المطارات داخل مصر منها شرم الشيخ والغردقة والأقصر ومطار القاهرة الجديد رقم 3.
 

2- لطفي مصطفى كمال

تولى نائب قائد القوات الجوية المصرية ورئيس أركان القوات الجوية سابقًا، لواء طيار أركان حرب لطفي مصطفى كمال، وزارة الطيران  خلفًا لإبراهيم المناع في يوليو 2011 في حكومة تسيير الأعمال برئاسة د. عصام شرف.
 

واجه "كمال" تهديد بعض الطيارين المصريين بإغلاق المجال الجوي المصري لرفضهم وجود وزير طيران ذو خلفية عسكرية، مطالبين أن يكون وزير الطيران مدني، ولكنه نجح في احتواء العالمين والسيطرة على غضب المراقبين الجويين وافتتاح تجديد مطار أسيوط.

3- حسين مسعود

قرر رئيس مجلس الوزراء الأسبق، كمال الجنزوري، اختيار المهندس حسين مسعود رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران الأسبق، وزيراً للطيران المدني في ديسمبر 2011.
 

ونجح "مسعود" في احتواء أزمة عدد من العاملين بهيئة الأرصاد الجوية، بعد تهديدهم بالدخول في اعتصام مفتوح.
 

4- سمير إمبابي    

تولى وزارة الطيران المدني في حكومة هشام قنديل، وواجه مطالب الضيافة الجوية بتشكل لجنة إدارية ومالية لبحثها، وغاب عن حضور إضراب الضيافة وعاد بعد انتهاء الأزمة، عقب لقائهم بمستشار رئيس الجمهورية، ووزير السياحة، ومدير أمن مطار القاهرة الدولي، والتي توصلت إلى قرارات تشكيل قطاع للضيافة الجوية وإعادة الهيكلة الإدارية والمالية لهم، إضافة إلى النظر في إعادة هيكلة جميع قطاعات الوزارة.
 

اتخذ "إمبابي"، قرارًا بالسماح للمضيفات بارتداء الحجاب على رحلات الشركة بناء على طلبهن، وضم 200 مضيف جوي للعمل بشركة مصر للطيران، إضافة إلى حل مشكلة توقفهم عن العمل ببعض شركات الطيران الخاصة لقرابة عامين بعد ثورة 25 يناير نتيجة انحسار حركة السفر والسياحة.
 

كما أمر بإعفاء رحلات الطيران العارض "الشارتر" من رسوم الإقلاع والهبوط والإيواء بمطاري الأقصر وأسوان، في إطار خطة الدولة لتنمية الحركة السياحية.

 

5- وائل المعداوي    

تولى وزارة الطيران المدني في حكومة هشام قنديل في 5 يناير 2013، وأصدر قرارًا وزاريًا بوقف نشاط البالون السياحي بالأقصر، في 28 فبراير 2013، إثر تداعيات حادث حريق البالون، والذي أسفر عن 19 حالة وفاة، ومصابين.

 

6- عبد العزيز فاضل

لقي ترحيبا واسعا من نقابة الطيارين والنقابة العامة للنقل الجوي، بقرار تعيينه وزيرا للطيران المدني في يوليو 2013.

 

وأنهى العاملون بشركة مصر للطيران للخدمات الجوية، احتجاجهم بعد لقائهم باللواء عبد العزيز فاضل قبل توليه حقيبة الطيران.

 

7- حسام كمال 

تولى حقيبة الطيران المدني في حكومة المهندس إبراهيم محلب، وبالتحديد في الفترة من فبراير  2014 إلى 23 مارس 2016.

 

واجه إحدى أكبر الأزمات التي أثرت سلبًا على السياحة المصرية، بسقوط  الطائرة روسية في سيناء 31 أكتوبر 2015، والتي راح ضحيتها 224 هم جميع ركابها، وما ترتب عليه من قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتعليق الرحلات الجوية الروسية إلى مصر.


8 - شريف فتحي

لم تمر أيام على توليه حقيبة الطيران المدني، إلا وفوجئ بحادث اختطاف الطائرة المصرية المتجهة إلى اليونان، في 29 مارس 2016، في طائرة كانت تحمل على متنها 81 راكبًا، ونجح في احتواء الأزمة بشكل جيد بعد نجاح هبوط الطائرة في مطار لارنكا في قبرص.
 

ونجح "فتحي" كذلك في إدارة أزمة سقوط الطائرة المصرية القادمة من فرنسا، 19 مايو 2016، والتي تحطمت فوق البحر المتوسط عقب دخول المجال الجوي المصري بـ10 أميال، ما أسفر عن مصرع 66 شخصا من بينهم طاقم الطائرة. 
 

كما نجح الوزير من خلال مباحثات مشتركة مع وزير النقل الروسي، في استرجاع الرحلات الروسية التي من المقرر لها منتصف فبراير، حسب تصريحات وزير النقل الروسي. 
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة