الخميس، 13 سبتمبر 2018 - 02:44 م

لقبت المرأة التونسية بالمرأة الأكثر حظا حيث إنها تتمتع بوضع قانوني لا مثيل له في العالم العربي وحريات كثيرة، مقارنة بنظيرتها في الدول العربية وتولت مناصب مهمة كانت حكرا على الرجال.

قالت صالحة داوة، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنساء تونس لـ«بوابة أخبار اليوم»، إنه ظاهريا إن المرأة التونسية أكثر حظا لكنها ناضلت من أجل الحصول على هذا اللقب، حيث أنه يعتبر من حقها اكتساب حقوقها كمواطنة مثلها مثل الرجل فلابد أن يكون هذا للنساء العربيات الدفاع عن حقوقهم، وتنظيم حملات للمناصرة وهذا يحتاج إلى تخطيط ودراسة والتعلم من تجارب الآخرين ومحاولة تجاوز أخطاءهم.

وأضافت أن التونسيات تسعي للحصول على دستور وقوانين متقدمة وتنفيذ المواثيق والمعاهدات الدولية لأنها تدعو إلي الإنسانية.

وأوضحت أن الحقوق التي اكتسبتها المرأة التونسية هي الحق في الشغل والسفر والارتقاء الوظيفي والنشاط في العمل السياسي سواء الترشح في رئاسة الحكومة أو الحصول على مقاعد في مجلس النواب أو الوزراء أو المؤسسات الكبرى وحق قول رأيها .

وأشارت إلي إنه لا شك أن المرأة التونسية حققت المكاسب القانونية، التي تضمن مساواتها مع الرجل منذ 1956 وأن يكون من حقها في التعلم والعمل واكتساب صفة المواطنة، مضيفه أن تلك التشريعات القانونية كانت سندا لها يحميها من ممارسات ذكورية، تحاول حرمانها من التعلم والارتقاء بوعيها وتحقيق ذاتها، كما أنها نالت مكاسب قانونية أخرى منها حقها في النفقة وضمانات مادية تحميها من تبعات الطلاق وإعالة الأبناء.

وتابعت: المرأة التونسية ارتقت إلى مناصب عليا في الدولة، وعبرت عن قدراتها العلمية والثقافية وكفاءتها في العمل، حيث أنه أصبح هناك سيدات أعمال بنسبة كبيرة يعملون باجتهاد بحرية تامة مثل الرجل والكفاءة التي تحكم وقد حصلت على العديد من المناصب في المؤسسات كبري والوزارات وكتاب دولة ونسبة كبيرة من القضاة والمحامين وهي متواجدة في كثير من المجالات.

وأشارت إلي أنه من أهم التغييرات التي حصلت عليها هو منع تعدد الزوجات وإقامة الطلاق بشكل قانوني أمام المحكمة، وفرض الحصول على موافقة كل الزوجين لكي يتزوجا قانونا.