خبيرة إرشاد أسري توضح أضرار «السوشيال ميديا» على علاقات الزوجين
خبيرة إرشاد أسري توضح أضرار «السوشيال ميديا» على علاقات الزوجين


شاهد| خبيرة إرشاد أسري توضح أضرار «السوشيال ميديا» على علاقات الزوجين

منى إمام

الأربعاء، 07 أغسطس 2019 - 04:06 م

استعرضت استشاري الإرشاد الأسري والعلاقات الزوجية، د. بثينة إبراهيم الفقي، أهم المشكلات والتحديات التي تواجه الأسرة.

وقالت "الفقي"، إن "السوشيال ميديا" وتأثيرها على الأسرة وزيادة معدلات الطلاق وإحساس الأفراد بالوحدة والعزلة موضوع هام، فقد نفاجئ أن حياتنا كلها على "السوشيال ميديا" وحمى "السلفي" التي أصبحت منتشرة، وأصبح لا يوجد شيء نقول عليه خصوصية، وهذا أدى إلى تقليل البركة في بيوتنا، وقلة الستر الذي من المفترض أن يكون في العلاقات الأسرية والتواصل بين أفراد الأسرة، وأيضا السهر لفترات طويلة أدى إلى وجود اضطرابات في النوم مما يتسبب على استيقاظ الزوجة مضطربة وعصبية وهذا ما يؤثر على حياتها الأسرية.

وأضافت أن هناك حوالي ٣ مليارات أشخاص في العالم يستخدمون السوشيال ميديا بمعدل ساعتين إلى ثلاثة ساعات يوميا، كما أنها أفقدتنا التواصل بيننا والمقابلات، وأصبح كل شئ من خلال إرسال رسالة أو عمل ايموشن، متمنية أن يتم إيقاف هذا الموضوع.

وأوضحت د. بثينة الفقي، أنها لاحظت أن بعض السيدات بعد الانفصال تقوم بعمل حفلات للطلاق بث مباشر، وتدعو الآخريات أن يفعلوا مثلها، موضحة أن التصوير والأشكال تسببت في عمل ثورة في نفسية المرأة وهي ثورة التطلعات، وأصبح لا يوجد رضى عن نفسه أو عن حياته أو عن واقعه الذي يعيش فيه، وأصبح كل فرد لا يأمل بالعمل والاجتهاد وبالإجاز أن يغير واقعه لكن يريد بأسهل الطرق أن يكون أفضل من الآخر لكن طالما تجلس مكانك لا تتحرك ستظل كما أنت عليه.

ونصحت "الفقي"، بأنه لابد أن نحدد متى نعمل ووقت الترفيه والنوم ولابد من عمل تنظيم حياة لكن بهذا التخبط سيستمر الوضع ويزداد في الانتشار لذلك نريد الحفاظ على بيوتنا وتحجيم دخول السيوشيال ميديا في حياتنا.

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة