نرمين سليمان

السبت، 26 أكتوبر 2019 - 05:45 م

قال باسل الحيني، رئيس مجلس إدارة مجموعة مصر للتأمين القابضة، إن لدينا مجموعة مالية غير مصرفية وليست مهتمة فقط بالتأمين لكنها تعمل أيضا بالعقارات، فلدينا أول شركة تأمين في مصر، كما لدينا أول شركة لديها أصول عقارية وأكبر شركة لتأمينات الحياة في مصر.

 

وأضاف خلال كلمته في مؤتمر رؤية مصر 2030، أننا شهدنا عصر التحول التكنولوجي الرهيب الذي ممرنا به خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلي أن مساهمة قطاع التأمين في مصر لا تليق ببلد مثل مصر.

 

وأكد "الحيني" أن مصر التكنولوجيا في قطاع التأمين حاليًا لا تعد رفاهية بل أصبحت ضرورية على الشركات فلا بديل من التحول الرقمي، بهدف تحقيق أهداف الشركات والوصول للعميل المستهدف بشكل أكثر دقة.

 

فيما قال مؤمن مختار، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للتأمين، إننا عاصرنا التعامل الروتيني والورقي مع العملاء فكانت الخدمة تحتاج إلى وقت كبير للوصول للعميل، لكن أصبح من السهل حاليًا شراء وثائق التأمين من خلال الجانب الإلكتروني، ونستهدف تقديم الخدمات للعملاء بشكل بسيط.

 

وأضاف أن من مهام التحول الرقمي هو معرفة ما يحتاجه العميل وإعطاء التسعير العادل الذي يناسب كل عميل، وتصل المنتجات بشكل أسهل للعميل، وذلك من خلال التطبيقات الإلكترونية.

 

وأكد أن الخدمات الرقمية تعتمد علي كم كبير من المعلومات لتقديم الخدمات التي تناسب العميل بهدف الوصول للشريحة أكبر من العملاء بشكل أكثر دقة.

 

وأكد على أن الشركة تستهدف إطلاق 19 مشروع تكنولوجي لتطوير شركة مصر للتأمين إلكترونيا خلال العامين المقبلين لمنح الشركة ميزة تنافسية محليا وعالميا.

 

وفيما يخص العنصر البشري، أضاف: "قطعنا شوطا كبيرا في السوق المحلي لتطوير الاحتياجات التدريبية للأفراد، ووصلنا لرؤية مصر تامين تعمل فيها على عدة محاور أهمها محورية العميل، وهو يعني تقديم كل ما يستحق العميل من خدمة".

 

وقال رئيس مجلس إدارة شركة مصر للتأمين، إن التكنولوجيا تلعب دورا محوريا في نشر وتسويق منتجات التأمين المتنوعة بالأسواق المختلفة وذلك عبر إتاحة شراء وثائق التأمين للعملاء من خلال شبكة الإنترنت.

 

وأضاف أن هذه التكنولوجية تساهم أيضا في آلية تسعير وثائق التأمين وخاصة وثائق تأمينات السيارات حيث يرتبط هذا التسعير بمعدلات تسبب العميل في وقوع الحوادث ومعدلات خسائره في هذا الفرع التأميني.

 

وأشار إلى أن شركة مصر للتأمين تهتم بتفعيل التحول التكنولوجي بكافة إداراتها خلال المرحلة المقبلة، حيث تسعى الشركة للانتهاء من التحول التكنولوجي بالشركة خلال العامين المقبلين، مشيرا إلى أن ذلك يتم بالتوازي مع تطوير العنصر البشري بالشركة عبر إعادة الهيكلة الإدارية للشركة.

 

وأوضح أن استراتيجية الشركة التكنولوجية تعتمد على 4 محاور أبرزها محور العميل حيث نسعى للمحافظة على العملاء الحاليين وجذب آخرين جدد، وذلك عبر تطوير القنوات التسويقية وتطوير المنتجات المقدمة لهم، وهذا يتم من خلال الوسائل التكنولوجية المتعددة.

 

وتابع "نستخدم التكنولوجيا في عمل احداثيات لتحديد مواقع المنشآت المؤمنة لدى شركة مصر للتأمين لمعرفة نسبة تركز المخاطر المؤمنة لدى الشركة والممتلكات الغير مشمولة تأمينيا لدينا للعمل على جذبها لمحفظة الشركة الفترة المقبلة".

 

وأضاف أنه يجب استخدام الموبايل ابليكشن في جذب شرائح جديدة لشريحة عملاء قطاع التأمين المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن الوسائل التكنولوجية داعم لرئيسي لمحفظة أقساط شركة مصر للتأمين والتي تستحوذ على 50% من محفظة السوق.

 

وأوضح أن السوق تسعى خلال الفترة المقبلة لتدشين مجمعة الأخطار الطبيعية ليتم من خلالها تغطية الأخطار الواقعة بسبب الطبيعة مثل السيول، موضحا أن هذه المجموعة ستسهم في تقليل تكلفة الأقساط الواقعة على عاتق العملاء، كما نسعى لتحصيل تلك الأقساط إلكترونيا لتوفير الوقت وتخفيض التكلفة، بما يؤكد دور التكنولوجيا في توسع نشاط التأمين بالسوق المحلية.

 

من ناحيته، أكد عبد الناصر طه رئيس مجلس إدارة مصر لإدارة الأصول العقارية إن القطاع العقاري هو أثقل القطاعات المالية في حياة أي شخص وهو من أهم القرارات الشخصية التي يتخذها أي شخص، مشيرًا إلى أن بعض الأفراد تتخذ من العقارات كمخزن للقيمة.

 

وأكد عبد الناصرعلى أن العقارات أيضا لها ثقل قومي، فتقوم التكنولوجيا جمع البيانات حول العقارات وتحليلها لاتخاذ قرارات تكنولوجية رشيدة في قطاع العقارات .

 

واشار إلي ان التكنولوجيا في قطاع العقارات تتقدم بشكل كبير، من المياه والكهرباء، لافتا إلى أن التقدم تخطي مرحلة البيوت الذكية إلي المدن الذكية.

 

وقال عبد الناصر إن التكنولوجيا هي شيء أساسي لشركات العقارات، كما نعمل علي إدارة الموارد المائية والطاقة في 13 الف وحدة سكنية التي نعمل عليها.

 

قال عبدالناصر طه، ئيس مجلس إدارة شركة مصر لإدارة الأصول العقارية، أن العقارات تمثل النسبة الأكبر من استثمارات الدول والأفراد خلال الفترة الراهنة.

 

وأشار إلى أن التكنولوجيا تسهم في توفير المعلومات والبيانات الكافية عن العملاء وايضا تسجيل الملكية للعملاء الحاصلين على العقارات، موضحا ان انتشار المنازل الذكية عالميا دليلا قويا على دور التكنولوجيا في دعم القطاع العقاري بالأسواق المختلفة.

 

وأوضح أن محفظة الشركة تضم أكثر من 13 ألف وحدة سكنية أغلبيتها ذات طابع تاريخي، حيث نمتلك نحو 33% من منطقة وسط البلد، مضيفا أن التكنولوجيا وسيلة حتمية للتمكن من إدارة تلك المحفظة الضخمة.

 

وأكد أن استخدام التكنولوجيا في طرح العقارات للعملاء عبر طرحها اون لاين على شبكة الإنترنت ستسهم في زيادة قاعدة العملاء للقطاع العقاري.