السبت، 28 ديسمبر 2019 - 07:34 م

سويعات معدودة ويسدل الزمن ستاره على ٢٠١٩ بكل ما فيها من آمال وآلام واحلام تحققت وأخرى كان الله رحيما بنا فأنقذنا منها.. خيبات وأفراح كثيرة مرت بنا أمام عينى كشريط سينمائى.. فقدنا من كنا نحسبهم اعزاء وعوضنا الله بخير أحباب.. عام ذهب ليذهب معه من عمرنا عام.. ١٢ شهرا كان كأسها مليئا بالتوتر والقلق والحزن والفرح.. مرت بين اليأس والرجاء.
فهل كنا عند حسن ظن خالقنا أما اغضبناه؟! فإن كنا اخفقنا فى عبادتنا فنحن طامعون فى رحمته وكرمه.
والان ونحن على أبواب عام جديد علينا أن تقلب الصفحة ونطويها ونقطة ومن أول السطر تعالوا نحاول ان نتعلم من اخطائنا ولا ننظر إلى خلفنا الا للعظة.
ولنرى النصف المليء من الكوب فالدنيا جميلة خلقها الله لنحيا ونعيش ويسكب البشر فيها ما يوتره لنعيش فى كبد.. وأضفنا لها الشوائب فتعالوا نزيل العالق منها لنصفى حياتنا ممن آذوا مشاعرنا وعرقلوا سير حياتنا ولنبدأ من جديد.. لا تقل فات الأوان وما تبقى الا القليل.. العمر فى القلب يحسب بلحظات السعادة ورب الكون خير معين.
افتح مصحفك أو إنجيلك واقرأ وتمعن وصل إلى الله ان يبارك خطواتك وحياتك واحبابك وان يكفيك شر نفسك واشرار البشر..
فى هذا العام الجديد الذى لا أدرى ما كتبه الله فيه لى أطلب منه ان يبارك فى أولادى وأهلى واحبابى واصدقائى وزملائى وحضراتكم ويمنحنا جميعا الستر والصحة واقول اللهم أبعد عنا شر ما قضيت واكتب لنا الخير اينما كنا انك على كل شيء قدير.
اللهم هب لنا الصبر على ما كرهنا من قضائك والرضا بذلك طائعين وهب لنا الشكر على ما جرى به قضاؤك والاستكانة لحسن قضائك متذللين خاضعين.
اسعد الله قلوبكم وأيامكم وكل عام وحضراتكم بخير.