في الشهر العالمي.. كل ما يخص مصل الوقاية من «سرطان عنق الرحم»
في الشهر العالمي.. كل ما يخص مصل الوقاية من «سرطان عنق الرحم»


في الشهر العالمي.. كل ما يخص مصل الوقاية من «سرطان عنق الرحم»

إيمان طعيمه

الخميس، 09 يناير 2020 - 12:27 م

يعد شهر يناير هو الشهر العالمي للتوعية بخطورة مرض سرطان عنق الرحم، الذي يعد من أخطر الأمراض التي قد تؤدي بحياة الفتيات والسيدات.

التقت «بوابة أخبار اليوم» مع دكتور عمرو حسن أستاذ مساعد النساء والتوليد والعقم بالقصر العيني، ليحدثنا عن سبب حدوث سرطان عنق الرحم وأهمية المصل للحماية منه.

أسباب الإصابة
أكد حسن أن السبب الرئيسي في الإصابة بسرطان عنق الرحم هو ما يعرف باسم «فيروس «HP، والذي قد يتسبب أيضا في حدوث سرطان الأعضاء التناسلية وسرطان الشرج.

وينتقل هذا الفيروس عن طريق العلاقات الجنسية، ويتم التقاط العدوى في معظم الحالات عند بلوغ سن المراهقة وحتى سن الخامسة والعشرين، ولكن قد يظهر مرض السرطان بعد مرور سنوات من التقاط العدوى، وخاصة لدى السيدات في العقدين الثالث والرابع من العمر.

وفي بعض الحالات النادرة قد تكون هذه الفترة الانتقالية قصيرة للغاية ويظهر السرطان بعد سنة واحدة من العدوى، لذلك لابد من الكشف المبكر لما له من أهمية بالغة في مرحلة ما قبل ظهور السرطان.

التطعيم ضد سرطان عنق الرحم
أوضح دكتور عمرو أن التطعيم ضد هذا الفيروس أفضل طريقة للحماية من هذا النوع من السرطانات، حيث يوفر الحماية من أربعة أصناف من الفيروس: HP 16 - HPV18، وهذان الصنفان مسئولان عن حدوث 70% من حالات سرطان عنق الرحم والأورام، بالإضافة إلى صنفين آخرين HPV6 - HPV11، والمسئولين عن الإصابة بـ90% من حالات الأورام.

ويتكون برنامج التطعيم من ثلاث جرعات، بمقدار 0,5 مليليتر للجرعة الواحدة، مع الحفاظ على فاصل زمني لمدة 6 أشهر بين الجرعة والأخرى، ويتم التطعيم بالجرعة الأول، ثم الجرعة الثانية بعد شهرين، والتطعيم بالجرعة الثالثة والأخيرة بعد 4 أشهر من تلقي الجرعة الثانية أي بعد ستة أشهر من الجرعة الأولى.


والتطعيم الآخر يسمى «سيرفاريكس» ويقي من الإصابة بنوعين من الفيروس HPV16- HPV18 ، ويوفر حماية معينة من الإصابة بالعدوى من الفيروس HPV13 - HPV45- HPV52 المسئول بشكل عام عن الإصابة بـ 12% من حالات سرطان عنق الرحم.


ويتم التطعيم بهذا المصل وفق برنامج تطعيمي مركب من ثلاث جرعات، بمقدار 0,5 مليليتر للجرعة الواحدة، وإعطاء الجرعة الأولى، ثم الجرعة الثانية بعد مرور شهر، والتطعيم بالجرعة الثالثة بعد مرور خمسة أشهر من الجرعة الثانية أي بعد ستة أشهر من الجرعة الأولى.


وهذه اللقاحات معدة لتطعيم الفتيات والنساء من عمر 9 سنوات حتى 26 سنة، ولا تعد هذه اللقاحات علاجاً لسرطان عنق الرحم، الشرج، المهبل، ولا تقي من انتقال عدوى الأمراض التناسلية، كما أنه يعتبر بديلا عن الفحص الروتيني للكشف عن الإصابة بسرطان عنق الرحم.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة