الأربعاء، 17 يونيو 2020 - 10:18 ص

«ما حدث فشل لا يمكن القبول به»، تصريح غاضب ألقت به رئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن، ردا على اكتشاف حالتي إصابة جديدتين بفيروس كورونا في البلاد.

وجاءت حالتا الإصابة بعدما وصلت سيدتان قادمتان من بريطانيا إلى نيوزلندا، ولم يكملا فترة العزل بالكامل الخاص بكورونا ليتبين بعد ذلك بأنهما مصابتان بالفيروس التاجي.

وعلى الفور أصدرت رئيسة وزراء نيوزلندا، قرار يقضي بأن تتسلم قوات الجيش الإشراف على الحجر الصحي ومتابعة عمليات الفحص للأشخاص القادمين من الخارج، من أجل التأكد من عدم تكرار نفس الحادثة مرة أخرى، لافته إلى أنها لازالت تتوقع اكتشاف مزيد من حالات الإصابة على الحدود في إشارة للمسافرين العائدين لنيوزلندا.

«هذا الأمر ما كان يجب أن يحدث ولا يمكننا السماح بأن يتكرر مرة أخرى» بتلك الكلمات خرجت أرديرن للحديث عن الإصابات الجديدة بكورونا في بلادها بعدما أعلنت خلال الأسبوع الماضي الانتصار على كوفيد -19 الأمر الذي ترتب عليه رفع القيود والإجراءات الاستثنائية التي كانت تتخذها البلاد مؤخرا.

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية فإن السلطات في نيوزلندا تتبع 320 شخصا من المخالطين للسيدتان وستعمل على حثهما لإجراء الفحص الخاص بفيروس كورونا في أسرع وقت ممكن.

وتابعت أن السلطات في نيوزلندا تحقق في كيفية مغادرة السيدات للعزل الصحي دون أن يتم إجراء المسحات اللازمة لهما.

وكانت السيدتان قد وصلتا إلى نيوزلندا في 7 يونيو الجاري وحصلا على إفراج رحيم من الحجر الصحي من أجل زيارة أحد والديهما الذي كان على وشك الوفاة، وهو إجراء متبع في نيوزلندا، إلا أنهما لم يجريا أي اختبارات قبل مغادرتهما محل الحجر الصحي.

وكان من ضمن الإجراءات الجديدة التي أعلنتها رئيسة وزراء نيوزلندا بعد حادثة خروج السيدتان من الحجر الصحي هو إلغاء الإفراج الرحيم.