الأحد، 13 سبتمبر 2020 - 06:53 م

يبدو أن الوضع تغير تماما، فبعد أن كنا نسمع عن أباطرة المخدرات، ودواليب الصنف فى العديد من مناطق العاصمة، خاصة الشعبية منها، مثل الباطنية وعزبة خير الله وأبو قرن وأبو حشيش والجيارة والشرابية والزاوية والطريق الصحراوى وغيرها الكثير.. فوجئنا باختفاء تجار الكيف، والكيف نفسه.. حملات ليلا ونهارا، وتتبع ورصد كل من تسول له نفسه بيع جرام واحد فى القاهرة.. الدواليب تم تشميعها وضبط أصحابها.. التجار الكبار هربوا إلى المناطق المجاورة.. والفئران دخلت جحورها..

أعتقد أن وجود شخصية مثل اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة على رأس هذه المنظومة له عامل كبير، فالرجل لا يعرف النوم، ولا الجريمة المفتوحة.. ضباط البحث الجنائى تجدهم فى الشارع ليل نهار.. ولا مكان للمقصرين.. رجال مكافحة المخدرات لا يتركون جحرا ولا وكرا إلا اقتحموه.. حتى فى الأيام الماضية بمجرد نشر صورة لأحد المدمنين فى منطقة عرب غنيم،تم مداهمة المنطقة من خلال حملات أمنية مكبرة وضبط جميع الخارجين عن القانون بما فيهم تجار الاستروكس والذى يصنع محليا.. الوضع فى العاصمة جيد جدا ويستحق التقدير والاحترام، حتى منطقة بولاق أبو العلا التى تحتاج إلى نظرة من السيد المدير.. السؤال الذى أسمعه كثيرا فى الشارع، هل اختفت المخدرات من شوارع العاصمة، هل يعود السبب لسيطرة رجال المباحث، أم أن هناك اسبابا أخرى.. السر يكمن لدى مكافحة المخدرات وإدارة المباحث بالعاصمة.

مأمور إمبابة
رسالة من بعض أهالى إمبابة إلى السيد المأمور:
نتمنى من سيادتكم المعاملة الطيبة للمواطنين وإنهاء مصالحهم قدوة بمن سبقوك.