حضانات لـ"النوم الهادئ" فى منغوليا
حضانات لـ"النوم الهادئ" فى منغوليا


حضانات لـ«النوم الهادئ».. أحدث علاج للتلوث القاتل في هذا البلد

هدى النجار

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 - 09:23 ص

رصدت كاميرا أحد المصورين في منغوليا، قيام بعض الحضانات بعمل حصص للنوم الهادئ داخل روضة الأطفال، رغم التلوث القاتل هناك.

وقال المصور، الذي التقط الصورة، ونشرها :"زرت روضة الأطفال خلال وقت القيلولة في أولان باتور، كان كل شيء هادئًا، باستثناء هاتف محمول يلعب تهويدة Buuvein Duu، وجهاز لتنقية الهواء يعمل في الخلفية".

وبسبب التلوث القاتل في منغوليا، تعد الفصول الدراسية هي واحدة من الأماكن الوحيدة التي يمكنهم فيها استنشاق الهواء النقي.

وتابع المصور قائلًا :"أخبرتني إحدى المدرسات أن الأطفال في البيوت غالبًا ما يجدون صعوبة في النوم، وهي توفر لهؤلاء الأطفال من خلال الروضة حصص للنوم لمحاولة تهدئتهم، وتشجيعهم على المزيد من النوم الذي يحتاجونه".

وتعد منغوليا من البلدان التي تأسر القلوب بسهولها الشاسعة وبحيراتها، لكن خلف هذه الصورة الوردية واقع أكثر سوداوية يتجلى شتاء من خلال سحابة تلوث سميكة تلف العاصمة، "أولان باتور"، إذ يضطر آلاف الأطفال للنزوح بسبب المخاطر الصحية.


التلوث ينتج عنه تبعات كارثية على البالغين، لكن الأطفال أكثر ضعفا في مواجهة هذه المخاطر لكونهم يتنشقون كميات أكبر.
 

وتعد هذه المدينة التي يعيش فيها ما يقرب من نصف سكان البلد الآسيوي البالغ عددهم أكثر من 3 ملايين نسمة، من أكثر مدن العالم تلوثا خصوصا بفعل الاستخدام الكبير للفحم في التدفئة.

اقرأ أيضا: كارثة صحية.. أضرار النوم بعد إطفاء التلفاز

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة