صابر شوكت
صابر شوكت


بين الصحافة والسياسة

ما وراء الحُجب ٨ - ١٠ «لغز تشفير المخطوطات»

صابر شوكت

الجمعة، 25 ديسمبر 2020 - 07:37 م

إن سطوراً قليلة فى كتاب ∩العلم اللدُنى∪ عند ربك، لكفيلة أن تضم جميع علوم التكنولوجيا التى نعيشها اليوم.. وكذلك الخفية التى سيراها أحفادنا حتى يوم الساعة.. وإن التسلح باليقين التام بهذا الأمر، لهو السبيل الوحيد لفهم ما هو قادم فى هذه المقالات..والتى ما كتبتها مع اقتراب نهاية الرحلة إلا ابتغاء وجه الله، لكشف حقيقة مروعة منذ مئات السنين، يجرى خلالها ∩وصم∪ العديد من مشايخ علماء الأمة بجريمة إنهم سحرة ومشعوذون بينما هم فى حقيقة الأمر كانوا من أولياء الله الذين كشف لهم الحجب فى زمانهم وهم مستعدون لهذا الحدث كما ذكرنا سابقا بالتريض والصوم والقيام بين يدى الله فى خلوات ربانية لينعم عليهم بفيض من ملكوته الخافية عن البشر.. وعكفوا على دراستها بقية حياتهم لتصير علوماً تفيد البشرية كلها.. وكان أغلب هؤلاء يعيشون فى عصور ظلام واضمحلال الدولة الإسلامية فأغلبهم ظهروا فى بداية الألفية الثانية ودفعهم طغيان حكام الأمة وظلمهم للعباد أن يقوموا ∩بتشفير∪ مخطوطاتهم وتركوها أمانة بيد مريديهم يتناقلونها فى سرية بين الأجيال حتى تصل إلى عباد صالحين يفيدون بها الأمة الإسلامية حين تتكالب عليهم سائر الأمم عند اقتراب نهاية الزمان..!

كان هذا هو مصير مئات المخطوطات الخطيرة التى ترك فيها علماء مشايخ الأمة علومهم التى استقوها من العلم اللدنى لحظات إطلاعهم على ما وراء الحجب.. كان انحلال حكام زمانهم.. هو السبب الرئيسى الذى أعماهم عن حقائق ما تحويه هذه المخطوطات.. فحكموا عليها بأنها مخطوطات تحوى طلاسم سحر وشعوذة.. وأن هؤلاء العلماء الأفذاذ ما هم إلا مجموعة من السحرة المشعوذين.. وحكموا بذلك بضرورة حجب هذه المخطوطات السحرية عن عوام الناس.. وتصير فى خزائن سرية تحت الأرض.

بمرور الزمان عند بناء مصر الحديثة فى عهد محمد على باشا وبناء دار الكتب.. كان أن اكتشف المسئولون وقتها أن تقريبا جميع أو أغلب هذه المخطوطات تجمعت من أنحاء العالم فى خزائن الأزهر الشريف منذ الدولة الفاطمية..!

فماذا فعلوا لها..؟

البقية العدد القادم

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة