الجمعة، 08 يناير 2021 - 12:49 م

مازالت أحداث اقتحام الكونجرس الأمريكي تسيطر على وسائل الإعلام الأمريكية، خاصة حادث مقتل آشلي بابيت، التي قتلت خلال فوضى الاقتحام التي وقعت مساء الأربعاء 6 يناير.

اقرأ ايضًا: مكافأة 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن متظاهر حمل قنبلة للكونجرس

وفي محاولة للتعرف على مزيد من التفاصيل حول مقتل السيدة، أجرت قناة تلفزيونية حوارًا مع أحد المتظاهرين الذين رافقوها في لحظة الاقتحام، والذي عبّر عن ذهوله الشديد من سرعة ما حدث، قائلا:«كان يمكن أن أكون أنا مكانها».

ووصف المتظاهر كلمات «آشلي بابيت» الأخيرة بالغريبة، حيث قالت وهي تنزف: «لا بأس بذلك، إنه رائع».

ووصف الرجل الذي يظهر بجوار جثة آشلي في الفيديو الذي تناقلته وسائل الإعلام المختلفة، المشهد كله بأنه كان فوضوي للغاية.

وتابع: «لقد اقتحمنا الغرف بالداخل وكانت هي تجري في اتجاه النوافذ، وبينما كان رجال الشرطة يطالبوننا بالرجوع والنزول من على النوافذ، لم تستجب آشلي لنداءاتهم، وعندما حاولنا سحب الناس من عند النوافذ، أطلقوا النار عليها وسقطت على الأرض».

وأضاف: «بدأت تتحرك بطريقة غريبة وكان الدم ينزف من فمها وعنقها وأنفها».

وتُعرف بابيت بأنها من أكثر المناصرين لترامب في أمريكا، حيث خدمت من قبل مع القوات الجوية وتقيم مع زوجها في سان دييجو.

وفي تصريحات لوسائل الإعلام عقب وفاتها، قال زوج بابيت: «أنا حقا لا أعرف لماذا قررت القيام بذلك» وأشار إلى أنه لم يرافقها إلى واشنطن العاصمة حيث قررت المشاركة في المظاهرات.

كانت واشنطن شهدت عدد من الأحداث غيرالمسبوقة في البلاد من قبل نتيجة لرفض الرئيس ترامب لنتائج الانتخابات وإصراره على أنها كانت مزورة، الأمر الذي دفع أنصار لتنظيم مظاهرات عنيفة انتهت باقتحام مبنى الكابيتول خلال الجلسة المتوقعة لتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.

ومن المتوقع أن يؤدي بايدن اليمين الدستوري يوم 20 يناير القادم، ليبدأ وإدارته حكم الولايات المتحدة لمدة أربعة سنوات قادمة.