الثلاثاء، 09 فبراير 2021 - 07:15 م

كتب: عبدالرحمن دنيا 

كان مشاهير الفن في الزمن الجميل، يخطفون الأضواء في أخبار زيجاتهم وحفلات زفافهم، كما كان طلاقهم يتمّ في صمتٍ، ويحتاج إلى فترة زمنيّة حتى تخرج أخباره إلى الصحف، ومن حالات الطلاق في الثمانينيات، انفصال الفنان عماد حمدي عن زوجته الفنانة نادية الجندي بسبب ابنها.

اقرأ أيضا.. خاص| نادية الجندي تكشف حقيقة خلافها مع عماد حمدى قبل وفاته

سر انفصال الفنان عماد حمدي عن زوجته الثالثة نادية الجندي، يعود إلى علم الفنانة نادية الجندي، أن زوجها عماد حمدي، كتب الشقة التي يملكها في شارع البطل أحمد عبدالعزيز إلى ابنه نادر من زوجته الأولى فتحية شريف، التي كانت تعمل في فرقة بديعة مصابني.

عماد حمدي قال حينها إنه كان يعاني من قسوة زوجته نادية الجندي، بعد أن تهجمت عليه في شقته التي يسكنها في شارع البطل أحمد عبدالعزيز، معلنة احتجاجها على كتابة شقته إلى ابنه الذي جاء ليقيم معه مضحيا بعمله في دبي، وليسهر هو وزوجته على راحته ورعايته أبيه.

وقالت نادية لعماد حمدي إن ابنهما هشام أحق من نادر بهذه الشقة، لأنها تريد تحويلها لشركة استيراد وتصدير لابنها، وحاول عماد أن يشرح لها أحقية نادر بهذه الشقة لأنه يرعاه كما أن له ابن وابنة صغيرين، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 17 سبتمبر 1983.

لم تهدأ ثورة نادية ومما ضاعف في معاناة عماد حمدي بعد ذلك هو تهجم هشام على نادر وتعرضه له بالضرب، ولم يجد نادر أمامه سوى اللجوء إلى قسم الشرطة ليحرر محضرا بالواقعة وإثبات الإصابات التي لحقت به.