الإثنين، 29 مارس 2021 - 12:00 م

الرقص الشرقي هو فن مثل البالية, عبارة عن حركات بإيقاع ثابت, وبعد اعتزال تحية كاريوكا وتوقف سامية جمال عن الرقص, ظهرت ناهد صبري ونجوى فؤاد وسهير زكي ورغم اهتمامهن بالسينما فإنهن اهتتمن بالرقص وتطويره أيضا.

وبحديثهن عن أزمة الرقص, قالت الراقصات الثلاث إن الرقص الشرقي فن يضيع بسبب الإهمال ونظرة الآخرين إليه أنه فن رخيص, وطالبن بوجود نقابة للراقصات ووجود جهاز فني يتبع وزارة الثقافة للاهتمام بهذا الفن.

كما طالبن بأن تكون النقابة لها دور في تحديد الراقصة التي تزاول فن الرقص وتقوم بالمزاولة فن الرقص بعد عرضها على لجنة متخصصة في فنون الرقص ومنحها رخصة بمزاولة الرقص الشرقي.

نجوى فؤاد قالت إنها قدمت اقتراحا على وزير الثقافة ثروت عكاشة بإنشاء معهد للرقص الشرقي تنضم إليه الفتيات الحاصلات على الشهادة الإعدادية ويكن من أصحاب المواهب أولا, وتم أحالت هذه الدراسة إلى وكيل الوزارة عبدالمنعم الصاوي.

وبعد دراسة الأديب الراحل نجيب محفوظ لهذا المشروع من كل النواحي قام بإحالته إلى مركز الفنون الشعبية لوضع فكرة معهد الرقص الشرقي ضمن الأقسام التي يضعها معهد الفنون الشعبية عند إنشائه، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في ٢٢ مارس ١٩٦٩.

وبالفعل تم إنشاء معهد للفنون الشعبية سنة 1981 وتضمن أقسام عديدة منها قسم الفولكلور وقسم البحث الميداني وقسم الأدب الشعبي وقسم العادات والتقاليد وقسم الثقافة المادية وقسم المعتقدات الشعبية وقسم الفنون لتشكيل الشعبي وقسم الغناء والموسيقى وقسم الرقص والألعاب الشعبية التي كانت فكرة واقتراح نجوى فؤاد.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم