الجمعة، 23 أبريل 2021 - 08:39 م

أشعر بالدهشة من حملات شعواء تنال وتستنكر الإعلانات الرمضانية التى تدعو المصريين للتبرع للمؤسسات الخيرية والمستشفيات التى تخفف أوجاع المحتاجين وتسد ديون الغارمين وترسم بسمة على وجوه الفقراء والمعوزين.
حجة هؤلاء وانا أراها حجة باطلة ان اعلانات هذه المؤسسات تتاجر بآلام الغلابة وتتربح من وراء حاجاتهم وتنتقص من كرامتهم وانسانيتهم.
هل الحل من وجهة نظر المعترضين ان نترك هؤلاء الغلابة والمعوزين فريسة للجوع ونهبا للفقر؟
اذا لم تعلن هذه المؤسسات عن انشطتها الخيرية وعن المحتاجين لها فكيف يتسنى للمصريين ان يوجهوا صدقاتهم واموال زكاتهم؟
ان القاعدة العامة للمنتجات للوصول الى السوق المستهدف تقول ان البيع معرفة وان كل منتج يتوقف مدى استدامته على السوق على مدى الترويج له والطلب عليه
انه منذ اكثر من ١٠٠ عام وتاريخ العمل الخيرى فى مصر قائم على التبرعات الخيرية مثلما حدث مع مستشفى الدمرداش والقصر العيني وجامعة القاهرة والكثير والكثير
ايها المعترضون على اعلانات تلك المؤسسات الخيرية ان لم تستطيعوا ان تشاركوهم  فى فعل الخير اما ان تقولوا خيرا او اصمتوا.