الثلاثاء، 22 يونيو 2021 - 01:40 م

عام 1968 اهتزت مصر إثر حادثة اصطدام قطاري حلوان، حينها انفردت جريدة "الأخبار" بلقاء مع سائق القطار الذي تسبب في الحادثة، وتم نشره بتاريخ 7 مايو من العام نفسه.

وفي هذه الحادثة، نجا أكثر من 5 آلاف راكب من الموت بأعجوبة كانوا في طريقهم إلى القاهرة، إلا أن 29 منهم أصيبوا 27 إصابة خفيفة، وإصابتين خطيرة.

والتفاصيل سردها سائق القطار رقم 251 قائلا: "أنا محمد عاشور إبراهيم.. أعمل منذ 9 سنوات بخط حلوان وفي يوم الحادثة تسلمت عملي في الثامنة صباحا".

واستكمل محمد حديثه قائلا: كان سيمافور الإشارة معطل طول اليوم، وعندنا تعليمات بالسير بحذر شديد في المحطات وعند المزلقانات، وفي الساعة الخامسة كان قطار 249 واقفا مختفيا وراء المنحى الموجود عند محطة ماري جرجس.

بالرغم أن السرعة المقرر لنا هي 70 كيلومترا في الساعة إلا أنى كنت أسير بسرعة تتراوح بين 30 و40 كيلو مترا، فوجئت بالقطار أمامي رغم أنى ضغطت على الفرامل إلا أن فوجئت بصدمة عنيفة.

وتعالت الصرخات وقفز الركاب من الشبابيك، ويقول السائق وتهشمت مقدمة قطار الخاص بي ومؤخرة القطار الأول كما تهشمت المقاعد.

 ويبكي السائق محمد ثم يقول: "أنا كنت متعب وكنت أفكر طول اليوم في أولادي الثمانية، وكان ذلك سبب عدم انتباهي للقطار الذي أمامي".

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضًا.. المفاجىء فى الخط الاول بمترو الأنفاق