صفية مصطفى أمين
صفية مصطفى أمين


فكرتى

خدمة العملاء

أخبار اليوم

الجمعة، 25 يونيو 2021 - 08:09 م

لدينا مشكلة مستعصية فى بلدنا اسمها «خدمة العملاء»، فما أن يحتاج المواطن لأن يذهب إلى أى مؤسسة فى الدولة لقضاء مصلحة، « يدوخ السبع دوخات». وهذا العذاب لم يعد مقصورا على القطاع العام وحده، ولكن امتدت عدواه إلى القطاع الخاص أيضا!
لا نستطيع أن نلوم الموظف البطىء المرتجف المرعوب وحده، على ادائه ومعاملته.
 السيئة، لكننا بجب أن نلوم المسؤول الذى اختاره لهذا المنصب ولم يدربه على كيفية أداء عمله، و- طبعا -لم يتابع مستوى أدائه ليتاكد أنه يقوم بالدور المنوط به!
ينتابنى أحيانا احساس عند الاتصال بخدمة العملاء فى شركات المحمول، أن الموظف الذى يتلقى مكالمة الشكوى أوالاستفسار، يحفظ عدة كلمات يرددها لكل عميل، بهدف إنهاء المكالمة فى أسرع وقت، دون أن يفكرلحظة فى حل مشكلة العميل أو إرضائه! 
أما المشكلة فى معظم بنوك القطاع العام، فأشد وأعمق، لوقررت أن تقوم بزيارة لبنك، دون سابق معرفة مع مدير الفرع. فوجهت مباشرة للموظف المسؤول عن خدمة العملاء، ستكتشف أنه موظف علاقات عامة، يحييك ويبتسم فى وجهك، لكن لا يعاونك فيما تحتاجه.. وتضطر لأن تنتقل من مكتب لمكتب حتى تصل فى النهاية لى الرأس الكبيرة فى البنك! 
قسم» خدمة العملاء» فى أى مؤسسة، من المفترض أن واجبه أن يكسب رضا العميل واستحسانه.. بهدف رفع مستوى المبيعات والخدمات أو ترويج للمنتج الذى يُقدمه!

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة