إسماعيل ياسين ونجوى فؤاد في أحد مشاهد فيلم إسماعيل ياسين في الطيران
إسماعيل ياسين ونجوى فؤاد في أحد مشاهد فيلم إسماعيل ياسين في الطيران


انهيار نجوى فؤاد.. إسماعيل ياسين لم يتعلم الدرس

محمد سيف

السبت، 26 يونيو 2021 - 09:29 م

الفنان الذي احترف إضحاك الآخرين تسبب في أزمة كبيرة لنجمة ناشئة تحاول أن تشق طريقها للنجومية بتسلق السلم الذي تسلقه هو من عشرات السنين.

 

ففي عام 1959، تسبب إسماعيل ياسين هو السبب في دخول الراقصة نجوى فؤاد في حالة نفسية سيئة, بعدما قال عنها إنها لا تصلح أن تعمل في السينما لتحبس نفسها في البيت وتستسلم للدموع لمدة يومين, رفضت فيهم أن تتناول الطعام أو ترد على الهاتف أو ترقص في المقطم وظلت تبكي وبحرقة حتى أصبحت عيناها لون الدم.

 

والغريب أن الدموع التي زرفتها نجوى فؤاد بحرقة هي نفس الدموع التي انحدرت من عيني الممثل الهزلي الكبير إسماعيل ياسين عندما طرده المخرج توجو مزراحي من البلاتو، وقال له إنه لا يصلح للعمل بالسينما.

 

ووقتها توسل النجم الناشئ للمخرج الكبير بدموعه حتى يصرح له عن سبب رفضه له, فقال له: إن «وجهه كله بوق», ليضحك النجوم والفنانون الذين شهدوا الموقف, وبكى إسماعيل ياسين كثيرا كما أبكى هو نجوى فؤاد، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 20 مايو 1959.

 

وذهب إسماعيل ياسين إلى أحد أطباء التجميل في محاولة لإزالة العقبة التي تقف بينه وبين النجومية, طالبا منه أن يجعل فمه في حجم خاتم سليمان, وطلب جراح التجميل مبلغ ثلاثين جنيها ثمنا للعملية في الوقت الذي كان يتقاضى فيه إسماعيل ياسين مبلغ عشرين قرشا من عمله كمنلوجست, فلم يستطع أن يدبر المبلغ المطلوب منه.

 

ويأس إسماعيل ياسين من إجراء العملية ومن الظهور في السينما, وتفرغ للمسرح حتى جاءته الفرصة الذهبية وأصبح فمه الواسع يدر عليه عشرات الآلاف من الجنيهات كل موسم.

 

ولم يتعلم إسماعيل ياسين من الدرس الذي واجهه في الماضي بعد قسوة المخرج مزراحي عليه ليعيد نفس الأمر ويسقي نجوى فؤاد من نفس الكأس الذي شرب منه في الماضي.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة