صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


سلطات تيجراي تتعهد بطرد «الأعداء» رغم وقف إطلاق نار

أ ف ب

الثلاثاء، 29 يونيو 2021 - 01:01 م

أكدت السلطات المتمردة في منطقة تيجراي الإثيوبية أن نضالها "سيتكثّف" حتى يغادر جميع "الأعداء" المنطقة، مشيرة إلى أن المعارك متواصلة رغم وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة الإثيوبية.


وأُعلن وقف إطلاق نار مساء الاثنين بعد دخول قوات موالية لهذه السلطات السابقة المنبثقة من جبهة تحرير شعب تيجراي، إلى العاصمة الإقليمية ميكيلي.

اقرأ ايضًا: قوات جبهة التحرير تعود لـ«تيجراي» بعد 8 أشهر من طردهم منها


وكان الجيش الفدرالي سيطر على المدينة في 28 نوفمبر 2020، بعد ثلاثة أسابيع من إطلاق رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد هجوماً لطرد السلطات المحلية التابعة لجبهة تحرير شعب تيجراي.


وبرر أبيي أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام العام 2019 إثر المصالحة مع إريتريا، إطلاقه عملية "حفظ النظام"، بمهاجمة القوات الموالية لجبهة تحرير شعب تيجراي قواعد عسكرية.


رغم الانتصار الذي أُعلن بعد سقوط ميكيلي، إلا أن المعارك لم تتوقف يوماً بين "قوات الدفاع عن تيجراي" الموالية لجبهة تحرير شعب تيجراي والجيش الفدرالي الإثيوبي المدعوم من قوات إقليم أمهرة المجاور وجيش إريتريا، الدولة الواقعة عند الحدود مع تيجراي.


ويشكل دخول قوات الدفاع عن تيجراي إلى ميكيلي التي فرّ منها الجيش خلال النهار، منعطفاً في هذا النزاع المستمرّ منذ قرابة ثمانية أشهر.


بينما كان السكان يحتفلون بهذا النبأ في الشوارع، أعلنت حكومة أبيي أحمد مساء الاثنين "وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد".


رحّبت حكومة تيجراي السابقة في بيان نُشر ليلاً بالتقدم الذي أحرزته قوات الدفاع عن تيجراي وأكدت أن ميكيلي بكاملها باتت تحت سيطرتها.


وجاء في البيان أن "حكومة تيجراي وجيشها سينجزان كل المهام اللازمة لضمان سلامة شعبنا وبقائه على قيد الحياة". وأضاف "حكومة تيجراي تدعو شعبنا وجيشنا في تيجراي إلى تكثيف النضال حتى يغادر أعداؤنا تيجراي بالكامل".

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة