صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


جبهة تحرير تيجراي: سندخل إريتريا وأمهرة إذا لزم الأمر

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 29 يونيو 2021 - 04:58 م

هددت قوات جبهة تحرير إقليم تيجراي، اليوم الثلاثاء 29 يونيو، أديس أبابا بأنه قواتها قد تدخل دولة إريتريا المجاورة لإثيوبيا ومنطقة أمهرة الإثيوبية.

وقال جيتاتشو رضا، المتحدث باسم قوات جبهة تحرير إقليم تيجراي، "تركيزنا الأساسي الآن هو إضعاف القدرات القتالية للعدو.. لذلك إذا كان الذهاب إلى أمهرة هو ما يتطلبه الأمر، فسوف نفعل ذلك، وإذا كان الذهاب إلى إريتريا هو ما يتطلبه الأمر، فسنقوم بذلك".

وكانت حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قد قررت أمس الاثنين 28 يونيو وقف إطلاق النار من جانبٍ واحدٍ، وذلك على خلفية سقوط عاصمة إقليم تيجراي ميكيلي في قبضة قوات جبهة تحرير الإقليم المنشقة.

كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش عن أن قوات بالجيش الإثيوبي هاجمت المدارس في إقليم تيجراي الأمر الذي عرض هذه الممتلكات المدنية للتدمير أو الاستيلاء، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب.

وأضافت المنظمة في أحدث تقاريرها إلى أنه "بموجب قوانين الحرب والتي تنطبق على الصراع القائم بإقليم تيجراي، يُحظر على الجيش القيام بتدمير الممتلكات المدنية أو الاستيلاء عليها دون تبرير أسباب الضرورة العسكرية".

وتابعت أن "هذا الأمر الذي قد يكون جريمة حرب، يؤدي إلى حرمان الطلاب من حقهم في التعليم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان".

وأوضحت أن "السلطات الحكومية الإثيوبية تحاول إعادة فتح المدارس في تيجراي، حيث تضررت حوالي 25% من المدارس".

وتابعت أن "هذا الأمر الذي قد يكون جريمة حرب، يؤدي إلى حرمان الطلاب من حقهم في التعليم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان".

وذكرت لجنة حقوق الإنسان فى إثيوبيا أن "المعلومات التى تم جمعها خلال التحقيق الأولى تؤكد أنه خلال يومى 28 و29 نوفمبر تم ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان فى مدينة أكسوم.. أكثر من 100 من السكان قتلوا على أيدى الجنود الإريتريين".

وجاءت نتائج التحقيق الذى اجرته اللجنة، وهى هيئة حكومية لكنّها مستقلّة، لتؤكد تحقيقات منفصلة أجرتها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش في نفس وقائع القتل في مدينة اكسوم التاريخي.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة