صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أبناء الفخر

رسائل أولاد الشهداء.. تروي حكايات الآباء والنصر ومستقبل مصر

لمياء متولي- دعاء سامي

الثلاثاء، 29 يونيو 2021 - 10:44 م

قدموا حياتهم فداء للوطن، رسموا ببطولاتهم طريق الجمهورية الجديدة، لذلك ستظل تضحياتهم خالدة مهما مر الزمن.. إنهم شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين كتبوا نهاية الإرهاب على ارض الكنانة.. أبناؤهم أعلنوا انهم على الدرب سائرون، وكتبوا بأيديهم رسائل تحمل كلمات مؤثرة لرئيسهم وبلادهم، عبروا فيها عن حبهم للوطن.

ملك ابنة الشهيد عقيد محمد سويلم أحد ضباط السويس والذى استشهد أثناء مطاردة بعض الإرهابيين.. وجهت رسالة بخط الأيدي، عبرت فيها عن أمنياتها وفخرها بوالدها وبجميع الشهداء ورغبتها فى الانتقام من الإرهابيين.

قالت «لى كل الفخر أن بابا شهيد واتمنى أكون ضابط شرطة وأجيب حق بابا وجميع الشهداء واحافظ على البلد وأرفع اسم بابا والبلد، ولى كل الفخر بالرئيس السيسي وما يفعله مع أولاد الشهداء وما وصلت إليه البلد من أمن وأمان.. شكرا سيدى الرئيس».

ووجهت لينا شقيقة ملك رسالة هى الاخرى..قالت «فخورة بوالدى الشهيد، وأتمنى أن أكون مذيعة عندما اكبر لأحكى عن بطولات أبى وجميع الشهداء وكيف تصدينا للإرهاب وأن الرئيس السيسى حمانا من الإرهاب.. أوجه للرئيس السيسي رسالة حب وشكر لاهتمامه بأولاد الشهداء».

استشهاد المقدم فادى محمود سيف الدين برصاص الغدر أثناء تأدية خدمته فى بورسعيد يؤكد أنه أحد الأبطال الذين سيذكرهم التاريخ تاركا لأبنائه اسما يفتخرون به وعملا بطوليا.
أحمد ابن الشهيد فادى سيف يحلم بأن تكون مصر أفضل بلد فى العالم وأن يكون بطلا مثل والده فى المستقبل.

أما نورهان شقيقته فهى تتمنى أن تحقق حلمها بأن تصبح مهندسة ديكور فى المستقبل وأن تعمل فى المشروعات العملاقة لتصبج جزءا من نهضة مصر.

وبكلمات يملؤها الطموح والأمل فى المستقبل ومليئة بالصبر لفقدان والدها وسندها الأول والأخير فى الدنيا، كتبت شهد هشام ابنة شهيد الشرطة العميد هشام عزب الذى استشهد متأثرا بجراحه إثر انفجار عبوة ناسفة بميدان المحكمة بمنطقة مصر الجديدة، أنها سعيدة بما حققته مصر وما توصلت اليه البلاد فى الاونة الاخيرة وأن ما تراه يجعلها مطمئنة بأن دم والدها لم يذهب هباء.

اما شقيقتها فرح فوجهت رسالة لوالدها قائلة «وحشتنى أوى يا بابا كان نفسى تبقى معايا بس أنا فخورة انك ضحيت بنفسك عشان مصر».

وقالت هبة الابنة الثالثة للعميد هشام إن أبناء الشهيد سيكملون مسيرة أبيهم وسيعملون دائما على رفعة بلادهم وتحقيق أحلامها.

رحل الرائد أحمد أبو الدهب الضابط بشرطة نجدة الجيزة، تاركا زوجته وأولاده، ولكن ابناءه قرروا ان يبعثوا اليه رسالة بخط اليد حيث كتبت لوجين الابنة الصغرى وتبلغ من العمر 13 عاما «أبويا واحشنى جدا واللى مصبرنى على فراقه انه بطل وشهيد فى الجنة وسايب سيرة وبطولة نفتخر بها لحد ما نروحله».

اما شقيقها الأكبر محمد 16 سنة فاتسمت رسالته بالصبر والاعتزاز بروح والده الذى استشهد من اجل بلاده، فقد رأى ان مصر على اعتاب اشراقة جديدة وتسير بخطى ثابتة نحو حياة مبهرة ومتطورة. وأنه فخور بوالده ومن مثله من شهداء الوطن الابرار. 

أما عمر ابن الشهيد أحمد الشبراوي فكتب فى رسالته يقول: فخور بأبى جداً علشان البلد بقت أجمل.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 

مشاركة