تحية كاريوكا - أرشيفية
تحية كاريوكا - أرشيفية


بكت بحرقة.. تحية كاريوكا تقضي أول أيام العيد بين المقابر

صافي المعايرجي

الأربعاء، 30 يونيو 2021 - 03:18 م

في كل عام، ينتظر الأطفال قدوم العيد للحصول على العيدية فالجميع يسعد بها، لكن ما هي العيدية التي تمنتها الفنانة تحية كاريوكا.

 

كان هذا سؤال وجهته جريدة أخبار اليوم بتاريخ 11 إبريل 1959 للفنانة الشاملة بدوية محمد على الميداني الشهيرة بتحية كاريوكا.

 

ولدت تحية كاريوكا في 22 فبراير 1919 في محافظة الإسماعيلية واكتشفتها الراقصة محاسن محمد ثم تعرفت على الراقصة بديعة مصابني، وانضمت إلى فرقتها ثم عرفت طريقها في السينما والمسرح، وعرفت بكاريوكا بذلك الاسم لأنها قدمت رقصة الكاريوكا اللاتينية العالمية في أحد عروضها واشتهرت ولمعت بيه. 

 

اقرأ أيضًا| آمال فريد.. تفاصيل أيام حزينة عاشتها بعد موت ابنتها

 

 وبسؤال تحية كاريوكا عن العيد التي لم تنساه قالت: أنا لم أشعر بفرحة العيد أبدا فعندما كنت طفلة صغيرة كان والدي متوفى وكانت والدتي فقيرة تكافح من أجل تعليمي أنا وأخواتي ولم يكن في مقدورها أن تشتري لي فستان بسيط للعيد، وكنت أشعر بكسرة النفس بين أولاد الحي.

 

وتكمل حديثها وتقول: عندما كبرت واشتغلت وأصبحت في مقدوري أن اشتري فستان العيد وجدت نفسي مشتغلة بالمسئوليات تجاه الأسرة فكنت أحرم نفسي من مباهج العيد في سبيلهم.

 

وعندما أصبحت أستطيع أتحمل مسئولية نفسي والعائلة توفيت والدتي ومن بعدها لم أشعر بفرحة العيد، وأقضي أول أيام العيد أمام قبرها أبكي.

 

أما العيدية التي أسعدت به غيري في يوم عيد، هو تلبية طلب الأديب صبحي الجيار الذي قضى 18 عام لا يتحرك، شعرت بفرح شديد عندما قابلته، فيشع في وجهه النور والصلاح والتقوى ذلك الوجه لا يغادر خيالي أبدا. وتختم حديثها: كل أيامي بعد ذلك أعياد ما دمت أشعر بالصحة والستر. 

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة