مارين لوبان
مارين لوبان


زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا تفوز بـ«ولاية رابعة‎‎»

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 04 يوليه 2021 - 09:44 م

فازت مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، اليوم الأحد 4 يوليو، لولاية رابعة على رأس حزبها "التجمع الوطني" في اقتراع كانت مرشحته الوحيدة وأعقب افتتاح الحزب مؤتمره في "بربينيان" جنوبي فرنسا أمس.

وستتخلى لوبان عن منصبها مؤقتا في الخريف كي تتفرغ للحملة الانتخابية للرئاسيات المزمع إجراؤها في أبريل 2022 حيث سيخلفها جوردان بارديلا، الذي اختير كنائب أول للرئيس.

في اقتراع كانت مرشحته الوحيدة، فازت مارين لوبان، اليوم الأحد 4 يوليو، لولاية رابعة على رأس حزبها "التجمّع الوطني" اليميني المتطرف في فرنسا، ولكنها ستتخلى عن منصبها مؤقتا في الخريف للاستعداد للانتخابات الرئاسية. فيما اختير جوردان بارديلا، الشخصية الثانية في الحزب، "نائبا أول للرئيس".

وحازت مارين لوبان التي ترأس الحزب منذ 2011، على نسبة 98,35% من أصوات المنتسبين، في اقتراع أعقب افتتاح الحزب مؤتمره في مدينة بربينيان جنوبي فرنسا السبت.

وفي الخريف، سيتولى بارديلا، المقرب من لوبان والذي لم يتجاوز الـ25 من العمر بعد، رئاسة التجمّع الوطني بالوكالة عن زعيمته التي ستتفرغ للحملة الفرنسية.

وكان أعضاء "التجمع الوطني" قد أدرجوا تعديلات السبت 3 يوليو، على النظام الداخلي لحزبهم، تتيح رئاسة مؤقتة "لمدة 12 شهرا".

واختير رئيسا بلديتي بربينيان واينين-بومون، لويس أليوت وستيف بريوا، ليكونا النائبين الآخرين للرئيس.

إعادة تعبئة الحزب بعد انتكاسة الانتخابات الإقليمية

وتسعى زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي لإعادة تعبئة حزبها الأحد بعد النكسة التي تلقاها في الانتخابات المحلية الأخيرة، وعينها على انتخابات الرئاسة المرتقبة في أبريل 2022.

وتحوّل التجمع الوطني، الجبهة الوطنية سابقا التي أسسها والد الزعيمة الحالية جان ماري لوبان، منذ الثمانينات إلى قوة سياسية ذات نفوذ متصاعد غير أن هذا الواقع لم يترجم فوزا كبيرا في أي انتخابات، خصوصا بسبب اتحاد الأحزاب السياسية الأخرى معا في معارضتها لخط الجبهة الوطنية المتطرف.

وقال جوردان بارديلا السبت "لم يذهب كل شيء سدى، ما زال هناك طريق" إلى النصر، مثيرا تصفيقا حادا.

لكنه أضاف "لا يحق لنا أن نشكّك"، فيما ترتفع أصوات تنتقد استراتيجية الحزب القاضية بتلميع صورته وجعله قوة مقبولة على الساحة السياسية.

واعتمدت لوبان منذ وصولها إلى رأس الحزب عام 2011 استراتيجية تقضي بتقديم الحزب على أنه حزب "مثل الآخرين" من أجل تجنب شيطنة تسمية اليمين المتطرف التي تبعد جزءا من الناخبين.

وحملت هذه السياسة لوبان إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2017 لكنها هزمت أمام إيمانويل ماكرون

وتشير كل استطلاعات الرأي إلى تكرار السيناريو ذاته إذ تتوقع أن تتأهل لوبان للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد عشرة أشهر بمواجهة ماكرون مرة جديدة.

ويحمّل البعض وبينهم جان ماري لوبان نفسه، هذه الاستراتيجية السياسية مسؤولية الإخفاقات الأخيرة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة