«امتثال» تنمي مهارات الرضيع بكتب القماش
«امتثال» تنمي مهارات الرضيع بكتب القماش


إبداعات معرض الكتاب| «امتثال» تنمي مهارات الرضيع بكتب القماش.. فيديو

محمود عبدالعزيز- إيمان حسين

الخميس، 15 يوليه 2021 - 03:25 م

لا تتوقف إبداعات الناشرين في معرض الكتاب 2021 عند تقديم رواية أو كتاب علمي، إنما هناك من ذهب بعيدا لمخاطبة المتلقي الاستثنائي  ومنهم «امتثال» التي وجهت منتجها الإبداعي للأطفال الرضع.

في البداية تقول امتثال عواض، إحدى المشاركين في معرض الكتب وتعمل مرشدة سياحية: «أقوم بعمل كتب من قماش الجوخ، هي كتب تعمل على تنمية مهارات الأطفال، تبدأ من سن الولادة إلى ثلاثة شهور، والكتاب يحتوي على اللونين الأبيض والأسود وهما اللونين اللذين يشاهدهم الطفل في هذا العمر».

 

وتضيف أن هذه الكتب توضع إلى جوار سرير الطفل أو يتم تعليقها أمامه ليشاهدها دائمًا، إذ تعمل على تنمية حاسة النظر والانتباه في ذلك السن، وتكمل: «أيضًا قمنا بتطويرها ليصاحبها صوتًا للفت نظر الطفل، وهي آمنة تمامًا بالنسبة لصغار السن، ملمسها آمن لأنها من الأقمشة الطبيعية».

ولفتت: «بعدها نقوم بتعليم الطفل بهذه الحركات مثل (الكتكوت الذي يخرج من البيضة)، وننطلق منها إلى اكتشافات أخرى للطفل منها علي سبيل المثال طريقة غسل الأسنان والأيدي.. نحن نعمل على فكرة الاكتشاف والملمس لدى الطفل، وأيضًا تقوية عضلات اليدين،لافتا الي أن الاعمار الأكثر مبيعا لهذه الأدوات من سن ثلاث سنوات إلى خمسة».

 

اقرأ أيضا| معرض «ديارنا».. إبداعات لا تعترف بالسن 

وأردفت امتثال: «أنا أنتمي لهذة المهنة منذ خمس سنوات تقريبً، ونحرص على إفادة الطفل سواء السوي أو ذو الاحتياجات الخاصة وحتى الطفل الكفيف»، إذ أنه الكتاب يقوم بتعليمهم المهام اليومية والاعتماد على النفس، مثل ارتداء الملابس، وأيضًا يعمل على تقوية عضلات يد الطفل، وهي أمور تساعد الأطفال في تكوينهم بشكل سليم، كل هذا يكون في شكل لعبة حتى يتم تفعيلها بشكل سليم في حياة الطفل.

 

وأوضحت أن الأسعار تتراوح بين 100 حتى 400 جنيه، وذلك حسب الكمية المنتجة والمطلوب منها، وأيضًا يتوقف على عدد المهارات التي يريدون تنميتها لدى الطفل، كل ذلك يزيد من السعر بالتأكيد.

 

وكشفت أن هناك أنشطة للأطفال صعاب التعلم مثل معرفة الألوان وتحريكها للمكان الصحيح، وهناك أيضًا أرقام وأشكال تساعد الطفل في معرفة الأعداد بشكل صحيح والأشكال الرياضية، هي أمور تعتمد كونها لعبة بالنسبة للطفل حتى يتعلم منها بشكل تلقائي.


وقالت أكثر من يساعدني في معرفة احتياجات الطفل هو الطفل نفسه، لأن الأم أو الأب يعلمان جيدًا ما يحتاجه طفلهم، ومدي حاجته إلى معرفة فعل أو نشاط معين أو تنمية مهارة معينة لديه، مثلًا الطفل الذي يفشل في ارتداء حذاءه، أقوم بعمل نشاط ينصب على تعليمه هذه المهارة، وأيضًا لو هناك طفل لا يستطيع الإمساك بالقلم ونريد تعليمه الحروف، نقوم بعمل أرقام وحروف يتعلمها بشكل لعبة، إلى أن يصل إلى اتقانها بشكل تام.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة