الأربعاء، 11 أغسطس 2021 - 03:51 م

فتاة صغيرة ذات عيون زرقاء كانت ترقد في مستشفى المنيل الجامعي لكنها فوجئت بأنها ستتحول إلى رجل، لكن ما بدا غير مألوف هو فرحة أبيها وأمها بأنها ستصبح ولدا.

أما سر فرحة الأبوين فهي أن لديهما 4 بنات، وكانت «مبروكة» إحداهن، فبعد أسبوع سيصبح لديهما ثلاث بنات وولد، فأم مبروكة تقول: «لقد دعوت الله أن يرزقنا بولد وقد استجاب لدعائي».

وهذه القصة نشرت جريدة الأخبار تفاصيلها في عددها الصادر بتاريخ 10 يوليو 1956، وتحديدًا في قسم 39 بمستشفى المنيل الجامعي؛ حيث كانت فتاة في الثانية عشرة من عمرها ألحقها والدها بالمستشفى لإجراء عملية بالبطن لكن الدكتور محمد قاسم والدكتور لطفي عبدالسميع عندما كشفا على الطفلة تبين لهما أن مبروكة ليست فتاة ولكنها ولد.

اقرأ أيضًا| طفل بالمنوفية «حامل» في جنين.. له أظافر وشعر!! 

حينها تقرر وجوب إجراء عملية لـ«مبروكة» لتصبح «مبروك»، خلال أسبوع وعرفت مبروكة الخبر وعلمت أنها ستصبح غلاما فأسرعت إلى الطبيب تستعجله في إجراء العملية لأنها تريد أن تصبح ولدا يجري في الشارع ويلعب مع الأطفال ويتشاجر بعد أن كانت أنوثتها المصطنعة تمنعها من ذلك.

«أم مبروكة» انطلق لسانها لتقول: «الحمدلله لقد كنا نتمنى من الله أن يرزقنا بولد وها هي أمنيتنا قد تحققت». أما والدها فقال: «كنت في احتياج لابن يساعدني في ري الأرض وحرثها والله لم يبخل علي بتحقيق هذه الرغبة».

أما الدكتور محمد قاسم فأكد أن هذه العملية تعد الثالثة من نوعها في تاريخ الطب المصري وهي عملية بسيطة فإن أغلب مقومات الرجولة متوفرة في مبروكة ولم يبق إلا ضرب مشرط واحد لتصبح إحدى بنات الجنس اللطيف من الجنس الخشن.

وتدفق الجموع من أهالي بلدة سلامون يزورون الفتاة الشقراء ذات العيون الزرقاء التي ستصبح رجلا بعد أسبوع.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم