الخميس، 19 أغسطس 2021 - 08:32 م

على جدار أحد المتاحف كانت هناك لوحة جميلة تتزين بألوانها الزاهية التى تتآلف معًا فى سعادة وحب، كانت اللوحة عبارة عن باقة من الزهور الجميلة الأبيض والأحمر والأصفر والأخضر، وفى كل مساء وبعد أن ينصرف الجميع تقفز الألوان السعيدة من اللوحة وتبدأ جلسة سمر، وقبل شروق الشمس تعود إلى مكانها على اللوحة..

وفى إحدى الليالى وأثناء جلسة السمر قال اللون الأحمر: هل رأيتم كيف أعجب زوار المتحف اليوم بجمالى؟ ثم قال بصوت يملؤه الغرور: أنا أجمل الألوان، نظر إليه اللون الأصفر غاضبًا، وقال: ما الذى تقوله؟ ألم تسمع الطفلة التى وقفت أمامى وقالت: ما أجمل اللون الأصفر؟ بل أنا الأجمل.

هنا قفز اللون الأخضر وصاح: ماذا تقولان؟

بل أنا الأجمل، أكسو الحدائق والمتنزهات..

وفى أثناء الحوار كان اللون الأبيض ينظر إليهم فى حزن: أيها الأصدقاء عودوا إلى أماكنكم ولا تجعلوا الغرور يصيبكم فتخسروا صداقتكم وجمالكم، كل لون منا له جماله الخاص، وكل منا يكمل الآخر ولن تكون الحياة جميلة بلون واحد بل بكل الألوان.
 

حفل جوائز مسابقة المبدع الصغير
 

قام الكاتب محمد ناصف، رئيس المركز القومى لثقافة الطفل، بتوزيع جوائز مسابقة المخترع الصغير فى دورتها  الثامنة، وقدم ناصف التحية للأطفال الفائزين، وأكد أن الهدف من المسابقة اكتشاف الأطفال الموهبين وتشجعهم على الابتكار.

وقدم الشكر للجنة التحكيم الدكتور تامر منير، ود.أشرف محروس والمهندس عصام الدين عبد الفتاح، شارك فى الحفل فريق كورال سلام بقيادة وائل عوض الذى قدم فقرة غنائية متنوعة وتم خلال الحفل تقديم فقرة الساحر نبيل بركات.

شاركنا حلمك

صديقى يوسف وليد محمد 15 سنه متفوق دراسيًا من هوايته لعب كره القدم والقراءة وتأليف القصص.. يوسف بيحلم يكون مؤلف قصص ولاعب كرة قدم فى نادى الأهلي.
 

يلا نغنى

ولد فنان
 

أنا ولد فنان.. 
بقلمى وبريشتى
أصاحب الألوان.. 
مع رسمتى ولوحتى
أرسم فروع بستان..
 والغصن والزهرة
وارسم نجوم مع نيل.. 
والأهرامات طلَّة
وارسم طيور ونخيل..
 والسمكة والنحلة
وارسم علم أبطال..
وبذوق بديع فنان..
 يشهد بموهبتي