الإثنين، 30 أغسطس 2021 - 10:10 م

أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ أشهر قليلة مبادرة جديدة لتنفيذ وحدات سكنية لمختلف شرائح المجتمع تعرف باسم «سكن لكل المصريين» لاستيعاب المواطنين الراغبين فى الحصول على وحدة سكنية من الدولة سواء من محدودى أو متوسطى أو فوق متوسطى الدخل.

وتأتى هذه المبادرة استكمالا للمشروع العملاق الذى أطلقته الدولة وأخذت فيه خطوات جادة فى تنفيذه وهو الإسكان الاجتماعى ثم أعقبه طرح محور جديد هو وحدات متوسطى الدخل والذى ظهر فى البداية تحت اسم مشروع «دار مصر» ثم تحول لمشروع «جنة» كما ظهر أيضا مشروع «سكن مصر»، وطبقا لسياسة الدولة ووزارة الإسكان تحديدا سيتم طرح كل وحدات الوزارة فى المستقبل تحت اسم «سكن كل المصريين» ليستفاد الراغبون من هذه المبادرة وأيضا من مبادرة البنك المركزى للتمويل العقارى بنسبة فائدة تبلغ 3% وعلى 30 سنة.

وكانت أولى طروحات  مبادرة «سكن لكل المصريين» عندما تم فتح باب الحجز لـ 125 ألف وحدة سكنية فى نوفمبر الماضى والمعروف باسم الإعلان الـ 14 والذى شمل 100 ألف وحدة لمنخفضى الدخل فى 12 مدينة جديدة بجانب 25 ألف وحدة إسكان لمتوسطى الدخل فى 11 مدينة جديدة وجاء هذا الطرح بعد موافقة مجلس الوزراء على تحديد مستويات الدخول للراغبين فى التقديم وهو ألا يزيد صافى دخل الأسر السنوى من متوسطى الدخل على 168 ألف جنيه سنوياً أى بما يعادل 14 ألف جنيه شهريا وعلى 120 ألف جنيه سنوياً للأعزب بما يعادل 10 آلاف جنيه شهرياً وذلك بدلاً من الحدود السابق الإعلان عنها بكراسة الشروط التى نصت على أن يكون المتقدم من متوسطى الدخل لا يزيد صافى دخله السنوى على 108 آلاف جنيه سنوياً للأسرة بما يعادل 9 آلاف جنيه شهرياً وعلى 84 ألف جنيه سنوياً للأعزب بما يعادل 7 آلاف جنيه شهرياً.

وعقب غلق باب الحجز تبين أن عدد الحاجزين بلغ حوالى 305 آلاف حاجز بينهم حوالى 210 آلاف عميل أنطبق عليهم الشروط وقاموا بسداد الدفعة الأولى من الأقساط ربع السنوية بينما تبين عدم مطابقة 96672 طلبا للشروط بشكل مبدئى.

ومنذ أيام قليلة طرحت وزارة الإسكان الإعلان الثانى لمبادرة سكن لكل المصريين والذى تضمن وحدات لمتوسطى ومحدودى الدخل فى ٤٦ مدينة ومنطقة بالمحافظات.