تامر عبدالقادر
تامر عبدالقادر


قضية ورأي

ساعدوه.. «4 حيطان يؤوه»

الأخبار

الأحد، 05 سبتمبر 2021 - 07:18 م

بقلم: تامر عبدالقادر

للمواطن حق العيش فى أمن واستقرار، وله أيضا الحق فى أن يجد مكانا يؤويه، يحتضنه يحميه من المخاطر المحيطة به، ولعل المبادرات الإنسانية والمجتمعية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وشرعت الحكومة فى تنفيذها لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين البسطاء، حققت جانبا كبيرا فى هذا الشأن، وكانت بمثابة «الضامن» الحقيقى للعيش فى أمن وأمان، ومبادرتا الاسكان الاجتماعى و «حياة كريمة» خير شاهد على اهتمام الدولة بالمواطن المصرى.

ولعل مبادرتي الجديدة التى أطالب بإطلاقها ستكون لها جدواها الكبرى فى مثل هذه الأمور، حيث أفكر فى إطلاق مبادرة جديدة تحت مسمى: ساعدوه.. «٤ حيطان يؤوه»، لتستفيد منها فئة مفترشى الأرصفة وغير القادرين والمقيمين لدى الغير، ورب الأسرة القاطن فى سكن إيجار ويعمل باليومية، ولا يتمكن من توفير مقدم حجز وحدات الإسكان الاجتماعي، لتمكينه من مواجهة المخاطر، وبث الطمأنينة فى نفوس هذه الفئات الأولى بالرعاية المجتمعية. وتسهم مبادرة «ساعدوه .. ٤ حيطان يؤوه»، فى توفير المسكن الملائم للمواطنين معدومى الدخل وأرى أن تتضمن هذه المبادرة 3 محاور الأول فيها يشمل قيام الجمعيات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني، ووزارة التضامن ‏الاجتماعي، بإجراء حصر شامل للفئات المستهدفة والذين تختفى لديهم مصادر الدخل الثابتة، حيث يتلخص دور الجمعيات والأهالى فى جمع مفترشى الأرصفة وإعادة تأهيلهم نفسيا وبدنيا.

أما المحور الثاني، فأراه يختص بقيام وزارة الإسكان بإنشاء وحدات للإسكان الإجتماعى تحت مسمى إسكان معدومى الدخل بحيث تتراوح مساحات الوحدات المستهدفة بين ٥٠ و ٦٠ مترا، وقيام الجمعيات الأهلية بسداد قيمة مقدم الوحدات لمن تم تأهيلهم تمهيدا لإعادة دمجهم فى المجتمع بصورة تدريجية.

وفي المحور الثالث، يأتى الدور الأكثر أهمية لوزارة القوى العاملة حيث تقوم بتوفير فرص العمل الجماعية لهذه الفئات بمصانع القطاع الخاص، على أن يتم استقطاع قيمة أقساط الوحدة السكنية من إجمالي الرواتب التي يتحصلون عليها.

ولعل الحكومة تتبنى هذه المبادرة، دون أن تتحمل الدولة أية أعباء، وتؤتى بثمارها الطيبة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة