صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


كندا تدعو رعاياها لمغادرة إثيوبيا بسبب الوضع الأمني

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 05 نوفمبر 2021 - 11:56 م

دعت السلطات الكندية، اليوم الجمعة 5 نوفمبر ، مواطنيها إلى مغادرة إثيوبيا وعدم السفر إليها، وذلك بسبب الوضع الأمني المتدهور هناك.

قالت الحكومة الكندية في رسالة إلى مواطنيها بإثيوبيا إن "الوضع الأمني يتدهور ويتطور بسرعة"، داعية رعاياها إلى مغادرة البلاد حال لم يكن وجودهم فيها ضروريا.

وأشارت كندا إلى أن الوضع في إثيوبيا متقلب ولا يمكن التنبؤ به في العديد من المناطق بجميع أنحاء البلاد بسبب النزاع الدائر هناك.

أكدت كندا أن الاضطرابات في إثيوبيا قد تؤدي إلى أعمال عنف وتتسبب في إغلاق طرق، وتعطل خدمات الاتصالات.

وطالبت السلطات في كندا رعاياها بتجنب السفر غير الضروري إلى إثيوبيا، بسبب الاضطرابات والنزاعات المسلحة في البلاد.

كانت قد وصلت في وقت سابق عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد إلى تسعة، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين على حمل السلاح والدخول في مواجهات معهم.

ووفقًا لما ذكره منظمون لإقامة جبهة جديدة في إثيوبيا، فإن قوات تيجراي انضمت إلى جماعات مسلحة ومعارضة كلها تسعى إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.

ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، اليوم الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.

وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة