الحرب في أثيوبيا
الحرب في أثيوبيا


تحركات أمريكية لإجلاء رعاياها من إثيوبيا

بوابة أخبار اليوم

السبت، 06 نوفمبر 2021 - 01:00 ص

شكلت وزارة الخارجية الأمريكية فريق عمل جديد للإشراف على عملية إجلاء بعض موظفي السفارة الأمريكية من إثيوبيا، الذين يسعون لمغادرة البلاد مع تصاعد الصراع وتدهور الأوضاع الأمنية، بينما تقترب قوات تيجراي من العاصمة أديس أبابا.

قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة على الأمر، إن واشنطن شكلت فريقا لمساعدة الأمريكيين الساعين للخروج من إثيوبيا.

وبحسب المجلة، تؤكد الخطوة مدى قلق صناع السياسة في الولايات المتحدة من أن الصراع في إثيوبيا بين القوات الحكومية وقوات تيجراي، يمكن أن يهدد أمن العاصمة أديس أبابا، حتى مع تجاهل كبار المسؤولين الإثيوبيين لهذه المخاوف.

يأتي قرار الخارجية الأمريكية بتشكيل فريق عمل لإجلاء رعاياها من إثيوبيا، بعدما سمحت السفارة الأمريكية بالخروج الطوعي لبعض موظفي السفارة وعائلاتهم من العاصمة هذا الأسبوع.

كانت قد وصلت في وقت سابق عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد إلى تسعة، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين على حمل السلاح والدخول في مواجهات معهم.

ووفقًا لما ذكره منظمون لإقامة جبهة جديدة في إثيوبيا، فإن قوات تيجراي انضمت إلى جماعات مسلحة ومعارضة كلها تسعى إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.

ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، اليوم الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.

وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة