لبنى عبدالعزيز
لبنى عبدالعزيز


بعد «الوسادة الخالية».. لبنى عبدالعزيز أمام النيابة

حسام الطباخ

الأحد، 14 نوفمبر 2021 - 09:15 م

حين خرج فيلم الوسادة الخالية إلى النور، ملأ دور السينما بالمشاهدين، وحقق الفيلم نجاحا مذهلا في عام 1957 رغم أنه كان أول أعمال الفنانة لبنى عبدالعزيز.

 

تعود تفاصيل اختيار الفنانة لبنى عبدالعزيز لـ«الوسادة الخالية» إلى الفنان عبدالحليم حافظ الذي طلبها بالاسم لمشاركته في البطولة، وبالفعل كان عرضًا مغريًا بشكل لم تستطع رفضه.

 

وبالفعل حقق الفيلم نجاحًا هائلاً، إلا أن القائمين على «الوسادة الخالية» وأبطاله صدموا برد فعل نقابة الممثلين التي تقدمت بشكوى لنيابة الأزبكية لعدم قيد الفنانة لبنى عبدالعزيز بجدول النقابة.

 

اقرأ أيضًا| لبنى عبدالعزيز.. أشهر عروس نيل فرعونية بـ«الألوان»

 

أما الفنانة لبنى عبدالعزيز فسارعت لتقديم المستندات التي تثبت أنها مقيدة بجدول النقابة، فقرر وكيل نيابة الأزبكية المستشار فتحي المرصفاوى حفظ التحقيق في الشكوي المقدمة من نقابة الممثلين ضدها، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 28 ديسمبر 1957.

 

ولدت الفنانة لبنى عبدالعزيز في الأول من أغسطس عام 1935؛ حيث بدأت مشوارها الفني عام 1957 واعتزلت الفن عام 1967 ثم عادت مرة أخرى عام 2007 خلال مسلسل «عمارة يعقوبيان» مع صلاح السعدني.

 

ومنذ نعومة أظافرها شقت طريقها إلى الإذاعة، وبدأت الاشتراك في ركن الأطفال في البرنامج الأوروبي ولأول مرة ولأول وهلة أمام الميكروفون الإذاعة لم تخف من هيبته وكانت جريئة ومثلت دور طفلة تزور قرية في مصر.  

 

وعندما تمت سن الرابعة عشرة أثبتت جدارتها في الإذاعة حتى أصبحت المسئولة عن ركن الطفل في الإذاعة، وأصبح اسمه انتي لولو وأصبح لقبها العمة لولو رغم أنها كانت طفلة وقتها.

 

بعد ذلك التحقت لبنى عبدالعزيز بالجامعة الأمريكية وظهرت موهبتها تظهر شيء فشيء في مسرح الجامعة وقدمت الكثير من المسرحيات الناجحة.

 

 ورشحتها الجامعة لمنحة فولبرايت بأمريكا، وتم اختيارها وحصلت على الماجستير في الدراما من جامعة كاليفورنيا ثم عادت لمصر ليظهر المنتج نجيب رمسيس في حياتها ويقدمها على الشاشة وأصبحت نجمة سينمائية وتزوجها.  

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة