▪ د. دعاء إبراهيم
▪ د. دعاء إبراهيم


الفائزة بجائزة «غسان كنفاني»: أهديت نقوشى إلى «محمود درويش»

أخبار الأدب

الأحد، 21 نوفمبر 2021 - 07:33 م

 كتب : عمر يوسف

بعض الأدباء يتميزون باعتمادهم على لغة عربية فصحى مقعرة، أو خيال معقد، أو فكرة تحتاج إلى تفكير متعمق للوصول إلى أبعادها، غير أن الأديبة د. دعاء إبراهيم نجحت فى تحقيق التميز المطلق من خلال البساطة فى الفكرة والأسلوب، وتقديم حكاية ممتعة.. وقد تحدثت إلينا الأديبة د. دعاء إبراهيم -بعد فوزها بجائزة غسان كنفانى فى أحدث دوراتها- عن رحلتها الإبداعية منذ بدايتها.

▪ كيف جاءت البداية مع الكتابة؟
- جاءت مع الشعر، لكننى اكتشفت بعد فترة قليلة أننى لست شاعرة، بعد ذلك اتجهت إلى القصة القصيرة، ولم أفكر فى النشر وقتها، لا أعرف لماذا؟! لكن الأمر برمته لم يخطر على بالي، ولم أكن أتخيل أننى سأنتقل من مرحلة حفظ القصص على «الكمبيوتر» إلى طباعتها فى كتاب، وجاء النشر مصادفة دون أى تخطيط مني، لتصدر أول مجموعة قصصية لى بعنوان «نقوش حول جدارية»، التى صدرت عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.


▪ وما أبرز الجوائز التى حصلت عليها؟
- حصلت رواية «ست أرواح تكفى للّهو «على جائزة غسان كنفانى للأدب التابعة لمؤسسة فلسطين الدولية، كما ترشحت المتتالية القصصية «جنازة ثانية لرجل وحيد» للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس مرتين.


▪ ما هى أقرب نصوصك إلى قلبك؟
- كلها قريبة لقلبي، وكل نص كان خطوة مؤدية إلى الذى يليه، وأعتقد أننى كنت محظوظة بعض الشيء، فأنا لم أندم على نشر أى عمل منها، لكن يمكن القول إن هناك نصوصا فارقة فى رحلتى الأدبية، كان لها الفضل فى تغيير رؤيتى لمشروعى الإبداعى، فى «جنازة ثانية لرجل وحيد» كان هدفى الجمع بين عمق الفكرة وبساطة التناول، فالحكاية تبدو بسيطة للغاية لكنها قادرة على حملك إلى مكان آخر أبعد من مفردات الحكاية نفسها، وفى رواية «ست أرواح تكفى للّهو» كان هدفى الجمع بين ما يُسمى «واقع» وبين التجريب، وأعتقد أننى نجحت، .

 


▪ ينتقد البعض الطابع السوداوى فى مجموعة «جنازة ثانية لرجل وحيد»؟
- حدث لى موقف مضحك فى إحدى مناقشات «جنازة ثانية لرجل وحيد»، حيث تقدم منى أحد القراء بينما كنت أضحك، وسألنى فى اندهاش:» أنتِ بتضحكى زينا؟!» رغم ذلك لا أرى أن المجموعة اتسمت بالجانب السوداوي، وكان أغلبها يمزج بين الكوميديا والسوداوية. (كوميديا سوداء)
▪ شبهك قارئ بالشاعر الكبير محمود درويش.. هل تلاحظين الشبه؟
- لقد أهديت مجموعة نقوش حول جدارية للشاعر الكبير محمود درويش. قصائد محمود درويش ملهمة بالنسبة إلي. فلسفته. رؤيته. نظرته الوجودية. تفرده. كل شيء. وفى الحقيقة أننى قد قمت بالدمج بين السرد القصصى وشعر محمود درويش فى إحدى القصص، حيث يكمل الشعر ما بدأه السرد. وهكذا بالتناوب، ومن هنا جاء عنوان المجموعة : «نقوش حول جدارية»... أى نقوش حول جدارية محمود درويش. ربما لهذا السبب جاءت تلك الملاحظة.

أقرا ايضا | محمود درويش.. «مديح الظل العالي» نقطة تحوله إلى «الغموض الشفاف»

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة