مقطع من العمل الفائز بالجائزة الأولى للفنان علاء عوض
مقطع من العمل الفائز بالجائزة الأولى للفنان علاء عوض


«ملحمة مصر الرياضية» تزين العاصمة الإدارية

د. طارق عبدالعزيز

الأحد، 12 ديسمبر 2021 - 01:55 م

مقطع من العمل الفائز بالثانية ـ للفنان محمد عبد الباسط

> نقيب التشكيليين:

الفنانون يتسابقون لوضع بصماتهم فى اركان العاصمة الجديدة

>الفائز الأول:
أهدى الجائزة للرئيس السيسى مؤسس الجمهورية الجديدة

عندما شرعت مصر فى بناء عاصمتها الإدارية الجديدة بقرار من القيادة السياسية ، كان هناك توجيه أساسى لكل من شاركوا فى هذا العمل المعجز ، وهو أن تكون «العاصمة الإدارية» الجديدة انعكاسا حقيقيا لعظمة وتاريخ مصر وفى الوقت نفسه تعكس رغبة أصيلة بالتطلع إلى عالم الغد الذى يأخذ بأحدث التقنيات ، تضمن التوجه أن تكون هناك أعمال فنية تليق بالنقلة النوعية التى تقدم عليها مصر، والتى لن تكون،كما يعتقد البعض ،مجرد انتقال من مكان إلى مكان ، بل تكون نقلة فى كل شىء

 

وبحيث لا تبقى الكيانات التى تم انشاؤها مجرد مبان جديدة صماء من دون رسالة ومعنى تحققها الأعمال الفنية، ومؤخرا، وفى هذا الإطار، اعتمد اللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة نتيجة مسابقة تصميم الجدارية الكبرى «ملحمة مصر الرياضية» أمام مبنى المراسم بمدينة مصرللألعاب الأوليمبية الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة،الجدارية ستكون مساحتها بطول 170م،وعرضها 3,5 م.


كانت الهيئة الهندسية قد أطلقت مطلع شهر أغسطس 2021 المسابقة للفنانين التشكيليين والمصممين، وجاء ذلك بالتعاون مع نقابة الفنانين التشكيليين ، وتقدم للمسابقة 116 عملا جداريا، تم تصعيد 11 منهم، ورصدت فى البداية جوائز لثلاثة فائزين فقط، ولكن لجودة الأعمال المقدمة قررت الهيئة الهندسية إضافة جائزتين أخريين «الثانى والثالث مكرر» وبالفعل تم اختيار 5 فائزين من خلال لجنة التحكيم المشكلة من قبل الهيئة الهندسية والتى ضمت أساتذة من كليات الفنون الجميلة والتطبيقية والتربية الفنية.


جاءت النتيجة كالآتى: الفائز بالجائزة الأولى وقيمتها 100 ألف جنيه – علاء أحمد عوض «مدرس بكلية الفنون الجميلة جامعة الأقصر»، الفائز بالجائزة الثانية وقيمتها 50 ألف جنيه – محمد عبد الباسط عبد الرازق «أستاذ التصميم بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، الفائز بالجائزة الثانية «مكرر» وقيمتها 50 ألف جنيه - منى إبراهيم يونس «معلمة بمدرسة الرحامنة الصناعية»، الفائز بالجائزة الثالثة وقيمتها 25 ألف جنيه – آية محمد كمال «مدرس بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، والفائز بالجائزة «الثالثة مكرر» وقيمتها 25 ألف جنيه – هيثم محمد زكى بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية ويدرس حاليا بكلية الفنون الجميلة فى الفرقة الثالثة قسم التصوير، وكرمت الهيئة باقى المتسابقين الـ 11من خلال جوائز مالية رمزية.. وهم الفنانون: طاهر عبد العظيم، أحمد سامى، أحمد عبد الفتاح، هند حسن، كريم محمد، عادل فؤاد.


تشكلت لجنة التحكيم برئاسة أ.د. صفية القبانى نقيب الفنانين التشكيليين، وعضوية كل من د.طارق خضير مستشار رئيس الهيئة الهندسية للفنون، أ.د. ميرفت السويفى أستاذ الخزف، أ.دأبو بكر النواوى الأستاذ بقسم الزخرفة ، أ.د.صلاح عبد الرحمن الأستاذ بقسم النحت أ.د.محمد العربى أستاذ التصميم بقسم الزخرفة، أ.د. نهاد عبد المنعم رئيس قسم التصوير، أ.د.محمد رضوان رئيس قسم النحت، وقام بتنظيم المسابقة القوميسير د. طارق عبد العزيز، د.حنان سمير عضوا مجلس إدارة نقابة الفنانين التشكيليين، وأشرف على المسابقة العميد أسامة أنطون.

مقطع من العمل  الفائز بالمركز الثالث للفنانة اية محمد


أشادت د.صفية القبانى نقيب الفنانين التشكيليين ورئيس لجنة التحكيم بالمسابقة وتنظيمها ودور الهيئة الهندسية فى طرح ونجاح مثل هذه المسابقات التى تعطى الحماس لشباب الفنانين من أجل تنافسهم الشريف لوضع بصماتهم فى الجمهورية الجديدة بناء على توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يبدى اهتمامه دائماً بالفن والثقافة ويطالب بمشاركة جموع الشعب بمختلف تخصصاتهم فى تأسيس الجمهورية الجديدة بوضع بصماتهم، هذا بخلاف الاهتمام بظهور الفنون التشكيلية فى كل أركان العاصمة الجديدة سواء من خلال الأعمال الجدارية أو الأعمال النحتية الميدانية، كل هذا من أجل ظهور عاصمة جديدة تعكس ثقافتنا وحضارتنا للعالم أجمع.


قال الفائز بالجائزة الأولى علاء عوض والذى يعمل مدرساً بكلية الفنون الجميلة جامعة الأقصر « شرف عظيم لى انى شاركت فى مسابقة تحمل اسم مصر والفوز بالجائزة بمثابة الحلم الكبير، والحمد لله تحقق بفضل الله وتوفيقه، وكل ما شغل تفكيرى هو أن أقدم عملاً يليق باسم مصر وحضارتها ومكانتها.ويشرفنى أن أهدى الجائزة للرئيس عبد الفتاح السيسى مؤسس الجمهورية الجديدة.


أما الفنان محمد عبد الباسط عبد الرازق الحاصل على الجائزة الثانية والذى يعمل «أستاذ تصميم بكلية التربية الفنية جامعة حلوان فقد قال عقب علمه بالجائزة: أشعر بقيمة فنية وأدبية لا تعادلها قيمة مادية مهما كانت.. فمجرد وجود اسمى ضمن مشروع يحمل التوجه المستقبلى لمصر فهذا شرف.. لا يعرف قيمته إلا من درس تاريخها.. وأدرك لماذا هى أم الدنيا.


وأضاف: أهدى الجائزة لكل من كان الصفر بدايته، وصعوبات الحياة أشواك طريقه ووسطية الفكر سلاحه، والعلم زاده.. والحب عطاءه.. لا ينحرف ولا ينجرف ولا ينغلق.. محباً للوطن مهما كانت صعابه، هكذا كان أبى بوسطيته.. وأمى بفيض قلبها.. وهكذا علمتنى كلية التربية الفنية - جامعة حلوان التى أدين لها بفضلٍ عظيم.

 

أقرا ايضا | أحمد فضل شبلول يكتب: نجيب محفوظ ونزار قباني.. وجهًا لوجه


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة